عند هولاء القوم لاشى يترك للمصادفة او للمقادير ان كل شى يتم التخطيط لة بدقةمتناهية فلا مجال هنا لترك ثغرة واحدة تفسد تكامل الخطة فاذا كان الخط الرئيسى للخطة هو الدفع بجمال مبارك لسدة الرئاسة ولكن فرضا وهذا من اسوا الاحتمالات بالنسبة للمخططين تنامت المشاعر المعادية للتوريث او تصاعد ت الحملات الداخلية التى وحدت كافة اشكال الطيف السياسى على رفض التوريث لو تنامت الضغوط الخارجية اوالولايات المتحدة سحبت غطاءها السياسى للتوريث او حدث فراغ دستورى لاقدر اللة فجاءة دون ان تستكمل كافة الترتيبات لتامين التوريث كل الامور واردة واذا تعقدت الامور لدرجة يستحيل معة التوريث هل يترك الحزب الوطنى الحكم هل يعقل هذا! هل يتنازل الحزب الوطنى عن تلك التورتة التى يلغ فيها وحدة من سنوات هل يعقل ان يكون رجال الحزب وعائلاتهم تحت رحمة حكم جديد ورجل جديد ورجال جدد ياة دة على جثتهم طبعا اكيد اى واحد مكانهم حيقول كدة ان مشكلة بعض فئات الشعب المصرى انهم فاكرين ان عملية انتخاب ريئس او الانتخابات البرلمانية دى عملية سياسية! تصوروا لو جاء حكم جديد فى مصر ماذا سيفعل ابو العنين والسلاب وساويرس وبهجت وحسن راتب وعبد المنعم سعودى ومحمد فريد خميس وصلاح دياب ماذا سيفعل كل هولاء وغيرهم من الذين استفادوا من النظام ليس فى ذلك اتهام لهولاء او لغيرهم بالقطع هذا مجرد تساول برىءلذلك ياواخد الرياسة يا واخد قوتى ياناوى على موتى. لذلك اعتقد ان الحزب الوطنى فى حالة فشل مشروع التوريث علية ان يدفع بمرشح اخر! .وصلنا لمربط الفرس مين الرجل التانى فى الحزب بعد السيد الرئيس طبعا مفيش غير الرجل القوى امين التنظيم السيد\احمد عز /-هو بلاشك الرجل الاقوى فى الحزب والنظام وهو بلاشك دماغ كل التغييرات التى حدثت فى الحزب فى السنوات الماضيةكما ان فعلا الرجل الذى حول الحزب الوطنى الى حزب منظم مش هلهلى وفلتر الدوائر الانتخابية وقلم اظافر الشاردين واضفى على الحزب مزيدا من الانضباط والهيبة بالمقارنة بماكان, كما انة صاحب نفوذ حقيقى على جميع الاعضاء تكفى اشارة او نظرةليعرف كل عضو مجلس الشعب حجمة وما الذى ينبغى علية ان يفعلةكما انة يصرف على الحزب بسخاء ويجمع ايضا تبرعات من زملائة رجال الاعمال بسخاء.حتى تكون منصفا يجب الا تبخس خصومك السياسين اقدارهم كما يجب الا تتجنى على الحقيقة ان العملية مش طولة لسان التطاول من اجل التطاول لن نجنى من ورائةا ى فائدة لذلك فان لااخفيكم امران الاول ان الرجل اى احمد عز لة جميل شخصى يطوق عنقى ولم اتعود شخصيا على نكران الجميل فقد كان لة الفضل فى تخليصنا من كمال الشاذلى ويوسف والى ووهما الرجلان الابغض الى قلوب المصريين طيلة فترة حكم الرئيس مبارك كمال الشاذلى ملك ملوك الباجور منوفية وامين التنظيم السابق للحزب الرجل الوحش الذى افنى حياتة فى التفنن والتلذذ بالقضاء على كل الشرفاء الذين ساقهم القدر للوقو ف فى وجهة الرجل ذو اللسان المطرقة الذى كتم نواب الشعب لسنوات ورءا سنوات كان وجود كمال الشاذلى بالذات وتضخمة وتضخم ابنائة حتى ورث ابنة معتز مجلس محلى الباجوروقتها. ان اكبر عيوب الشعب المصرى هو النسيان0 فلازالت اتعجب كيف يستطيع البعض ان ينسى رموز هذة الحقبة بمجرد اقالتهم من مناصبهم ان عدم محاسبة المسئولين السابقين يشجع اللاحقين على الاستهانة بالقانون ام يوسف والى الوزير السهتان فيكفية دعاء غالبية الشعب علية لنشرة السرطان والمبيدات المسرطنة التى سحقت الغالبية من المصريين كان وراء التخلص منهما احمد عز ولم يكن ذلك سهلا على االاطلاق لتخلص من الشاذلى كان عملية اشبة بخلع ضرس ا لعقل. فالمنوفى اذا تمكن من منصب لا يتركة ابدا الا بخلع الدرس وقد كان.لكن يوسف والى ترك لمصير بائيس وكئيب كان التخلص منة على طريقة خيل الحكومةفبعد ان تم استبعادة من الامانة العامة لم يعترض الحزب على ترشحة لدائرتة المعتادة الفيوم وتركة يواجة الجماهير دون غطاء وفى احدى خطبة الانتخابية باحدى مساجد دائرتة تصدى لة المواطنون بالدعااء علية متهمين اياة بالسبب فى اصابة اهاليهم بالسرطان اوهكذ تخلص احمد عز منهما ام لشوكة الاخرى التى كانت فى حلقة والذين ما كان له ان يقدر عليهم والذين كانوا يناطحونة فقد تكفلت بهم الاقدار كهشام طلعت مصطفى وهكذ تخلص هذا الداهية من كل الرجال والمراكز التى تشكل نفوذا ما داخل الحزب ولم شعر ان قطاعات واسعة من الشعب المصرى تكن لة عداء مطلقا وتحملة المسيوليةفى احتكار ال حديد وغلاء اسعارة بدء الرجل حملة دعائية واسعة لكسب المصريين وتلطيف عدائهم وتبرع بطن حديد لمشروع ابنى بيتك لكل بيت واكاد اجزم ان الرجل الان لا تعنية مصانع الدخيلة كما يعنية المقر الرياسى وهل تقارن مصر كلها بمصنع كبر ما كبراذا كان المصنع هو الذى يحول بينة وبين حلمة فليذ هب المصنع الى الجحيم او ليعود الى الشعب معدش فارق الكلام الفارغ دة وليكسب ثقة الجماهير من جديد ان من يخالط الحكام ويرى آبهة الحكم لابد ان يسرح بخيالة بعيداوكيف لا وهو الرجل التانى فى الحزب دعك من صفوت الشريف ان احمد عز من حقة ان يطمح وان تحدثة نفسة وان يخطط للوصول الى حلمة البعيد كما انة والحق يقال رجل دمث الخلق وعف اللسان ويبدوا ان ذلك جزء من تركبيتة الذكية انة اذكى رجل فى مصر بل داهية مصر والرجل الذى صعد بسرعة الصاروخ الى ان يكون الرجل التانى الحقيقى الذى يحرك الامور من وراء الستاركما انة المرشح المحتمل والبديل لطبقة اقتصادية حاكمة تهيمن على جميع نواحى الحياة فى مصرالتى لن تتمسك بالتوريث ان تاكدت انة سيسحق مصالحهاكان تلك نبذة بسيطة عن نوعية الرجل الذى سيكون فى مواجهة الجماهير فى القريب العاجل او يكون فخامة الرئيس احمد عز
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق