الخميس، 26 نوفمبر 2009

مطلوب محاكمة عاجلة لجنرالات الفضائيات المصرية !كيف داروها الرجال عندنا فى مصر ا لماذا لم يذهب الاشاوس الى الخرطوم


ففى حين كان الالاف الجزائرئين يفترشوا شوارع وطرقات الخرطوم وينصبوا خيامهم فى كل مكان ويستولوا ويسيطروا بمعنى الكلمة على كل مداخل ومخارج العاصمة السودانية ويدرسوا شوارع وتقاطعات العاصمة ويضعوا الخطط ويحددوا اماكن الكمائن التى سيتربصوا فيها بالمشجعين المصريين وكانت القواعد الجوية الامامية للجيش الجزائرى القريبة من الحدود الليبية تعمل كخلية نحل وتستقبل الالاف المناصريين فى تقاطر غير مسبوق لينقل سلاح الجو الجزائرى الالاف المولفة قيل فى االصحف الجزائرية انهم وصلوا حوالى ثلاثين الف تم تجهيزهم بالخيام والموءن والاعلام والبطاطين ولم يدفع واحد منهم دينارا جزائريا واحدا اللهم الا بعض اثراءياهم الذين فضلوا المبيت فى فنادق على حسابهم فتلك وكما وصوفها فى صحفهم اهم معارك الجزائر منذ الاستقلال امكانيات دولة وخزينتها كلها فى خدمة العلم . انا هنا انقل من الصحف الجزائرية اكثر من اكتب من قريحتى وهكذا دروها الرجال د روها بمعنى كيف ادارة كيف تصرف الجزائريين كما كان المنشيت الرئيس لتلك الصحف

ام كيف دروها الرجال عندنا فى مصر فالامر كان لايقل بسالة وشرف بالقطع فقد تمركز الجنرال عمرو اديب راس الفتنة فى استوديهات الاوربت الحصينة قابعا وماسكا بميكروفونة لايتخلى عنة حتى يذوق الموت

اما الكابتن خالد الغندور والكا بتن شوبير والكاتن مدحت شلبى والكا بتن مصطفى عبدة فقهاء ونجوم الاعلام الرياضى فقد فضلوا قضاء ليلة سعيدة يوم 17 نوفمبر بتوحيد قنواتهم الثلاثة فى بث مباشر سويا فى استديوهاتهم من مدينة الانتاج الاعلامى من القاهرة رغم انة من البديهات ان الاعلام الرياضى مكانة الملاعب والاستادات الرياضيةمصاحبا ومحفزا ونقالا صورة مباشرة من الحدث او اجواءة المصاحبة لةبجوار اللاعبين ومصاحبا للجمهور ولكن لم يكتفوا بعد الذهاب الى السودان جبنا وهلعا بل اقاموا حفلا مائعا جمعوا فية بعض الشباب والشابات المائعات الموديلز يتراقصن وهم يلبسوا اعلام مصر ويغنوا فى سعادة ويرفعوا اياديهم بعلامة النصر ويتحدثوا عن كم الاهداف التى من الممكن ان يحرزها فريقنا القومى

ودخل التلفزيون الرسمى المصرى على خط تلك الهيافة لية لا فراينا فى برنامج البيت بيتك فقرة لاغلس مذيع فى مصر تامر امين يستضيف مجموعة من السمجاء لايقلوا عن شخصة الكريم سماجة يرفع احدهم علامة النثر ويغنوا بالدف وهم يتراقصوا حوالين العريس تامر امين الذى كان يرقص حواجبة ويتمايل على اعتبار ان ترقيص الحواجب كما ترقيص اللاعيبة كلها رياضة وهكذ كان الامر مولد وصاحبة غايب لا رابط ولا زابط بل امور مستفزة .

اما لماذا نطالب بمحاكمة هولاء فللاتى

اولا : تعريض حياة المواطنين المصريين للخطر الداهم فى كل من الجزائر والخرطوم

ثانيا :

ثانيا:تعريض الامن القومى المصرى للخطر ووضع الدولة المصرية فى مواجهة كادت ان تكون مسلحة

ثالثا: تعريض المصالح الاقتصادية والاستثمارات المصرية بالجزائر الى خسائر تقدر ببلايين الدولارت

رابعا: اثارة كراهية العالم العربى بل والعالم المتحضر كلة ضد المصريين بخطاب شوفينى نازى لم يسبق لة مثيل

تحت شعار مصر فوق الجميع وهو شعار المانيا النازية المانيافوق الجميع ولو التفت العالم الغربى الى الذين رفعوا ذلك الشعار لتم شطب كل الفرق الرياضية من الاتحادات الدولية

رابعا : اثارت كل تلك العبارات العنصرية باقى العالم العربى ضد المصريين والذى لايخفى على حضراتكم كم العاملين والمصالح المصرية هناك

ولا دى كمان مش مهم ادخلنا الكثير من الاطراف بلا وعى او ادراك فى المعركة تارة السودان وتارة غيرها

لابد من التذكرة اننا وان كنا غضبنا لكرامة المصريين الجريحة فى الخرطوم ونددنا بالمسلك المشين للمتعصبين المجرمين الجزائرين فى الخرطوم الا والشهادة للة ان اول من اشعل الفتنة كان عمرو اديب لماذا؟ لان الامر كان رياضيا كامل فى البداية كم يحدث فى كل مرة نلتقى الجزائريين وكان هناك مناوشات ولكن قبلها كان ابو تريكة هناك وتم تكريمة والعلاقات الثقافية على احسن ما يكون وتم تكريم احمد السقا فى مهرجان وهران ولم يكن هناك غير مناوشات رياضية لان طبيعة الجزائريين هى الحدة واغلب مباريات الدورى الجزائرى تتم بلا جمهور للتعصب الشديد لديهم

ولكن ما ان صرح المدعو عمروا اديب بتصريحة ان الجزائريون يكرهوننا واننا احنا اللى علمناهم العربى وان احنا حررنا الجزائر وان احنا لينا الفضل عليهم ثم ختم حديثة بالدعاء على الجزائريين ان اللة ينكد عليهم كانت تلك الشرارة التى خرجت بالاحداث من الرياضة الى السياسة ثم كان دور خالد الغندور ومذيعى الفضائيات الرياضية الذين وصفهم الباحث المصرى يوسف زيدان انة لولا كرة القد لصاروا من المتشردين ولكن فتلك الايام التعيسة صاروا قادة الراى العام لقد مكث الغندور الذى يجب ان يخرج علينا ليخبرنا اى درجة علمية وصل اليها مكث وبرنامجة لاسابيع يضع صورة لاستاد البليدة وبعض الشماريخ موقدة والجماهير تهتف فى حماس ثم لم تعجبهم لغة التهدئة ووردة لكل لاعب جزائرى فنبشوا فى الماضى واحضروا واقائع 1989 التى طواها الزمن ثم احضروا الكثير من الجهلاء فاضافوا حهلا الى جهلهم باى امن قومى او ومصالح او علاقات تحكم الشعوب وكانت خيوط العداوة قد اشتعلت فى الجزائر منذ تصريح عماد اديب فالثورة الجزائرية مقدسة عندهم ثم راحوا يتتطاولوا على رموز مصر ودورها واستخدموا التزييف والترهيب فى شحن الجماهير وكان ماكان من قذف الاتوبيس الجزائرى بطوبة هنا ثم عوضا عن الاعتذار سريعا كان ان اتهموا الجزائريين انهم قاموا بتحطيم الاتوبيس فى واقعة سخر العالم فيها منا لان الواقعة كانت وكالة الانباء الفرنسية قد سجلتها بالفيديو وبكل تفاصيلها من بداية رمى الطوبة

ورغم كل ذلك وكل الشواهد التى تدل على النية المبيتة للانتقام من المصريين فى الخرطوم لم تحرك الحكومة ساكنا واكتف جنرالات الفضائيات باللطم والصويت من استديوهاتهم بالقاهرة الجبن سيد الاخلاق لماذا لم تذهبوا الى الخرطوم ايها الاشاوس الشجعان ؟و فى حين كان باقى المصريين يفروا فى شوارع الخرطوم استكمل جنرالات العبط مهمتهم فى القاهرة فصرخ االشجاع احمد موسى صرخة الحرب ان اقتلوا كل الجزائريين فى القاهرة  وهذا مازاد الطين بلة وزاد من سخرية الكثيرين منا   .


































الأحد، 22 نوفمبر 2009

كيف أفلتت الفرصة التاريخية من جمال مبارك!! السيناريو الذى كان ينبغى ان يكون فى الخرطوم

كريمة هى الاقدار فقد دحرجرت للسيد جمال مبارك فرصة لن ولم تتكرر  ومن المحال ان تتكر مرة اخرى.ا فتلك  لنوعية من الفرص لاتهبها الاقدار كثير وقلة من الرجال من يستطتيع ادراكهاوتحينها عبر العصوروليس هذا اوآن اى مشادات سياسية اوا نتهازية او محاولات للنيل من الرجل فالوطن فى حالة من الجرح اى والهى جرح حقيقى من منا لايشعر بالاهانة؟ بل بالعكس تماما بل ولاابالغ من القول وانا واحد من اكثر الكارهين والناقمين على النظام اشهد ان مبارك نجلى الرئيس قد تصرفا برجولة وبحس وطنى وكان شعورهما مثل غالبية المصريين بل كانت نبرة الغضب والاسى لما جرى حاضرة بحديثهما وخاصة علاء مبارك الذى لاننكر اكتسابة لشعبية واضحة بعد حديثة مرتين فى دريم مع خالد الغندور احد مشعلى الفتنة او اثناء حديثة مع تامر امين اغلس مذيع فى تاريخ التلفزيون المصرى كما والشهادة للة انهما لم يهربا او يهرولاا كما اشيع ويتركا الجماهير المصرية بالخرطوم واصرا على الركوب فى اتوبيس المنتخب مع اللاعبين كحماية لهم رغم علم الجميع انة مستهدف من جماهير الغل الجزائرية وكان اخى شخصيا بالسودان وشاهدا على ذلك ليس من الانصاف ان تبخس خصومك حقهم او تكذب او تشنع عليهم كما حاول البعض ان يفعل كما ان الظرف او الجرح لابد وان يسمو باحساسيك فوق كل من   التوريث وقطار العياط وهروب هانى سرور وعلية نقول ان جمال مبارك ودعونا من علاء الان لان جمال هو الطامح الى رياسة الجمهورية وهو امين لجنةالسياسات ب الحزب الوطنى اوالحاكم لقد فعل الرجل كل ما ينبغى ان يفعلة مسئو ل ولد وعاش فى مصر الجديدة وتربى فى مدرسة سان جوزيف  و سانت كلير اللة اعلم المهم انها سانت وخلاص ثم تخرج من الجامعة الاميركية ثم عمل فى لندن ثم عمل فى لندن حتى تدرج الى منصب مدير بنك شخص مودءب متربى بن ناس تربيةالقصر الجمهورى وحراسة الحرس الجمهورى عاش طوال عمرة بلا مشاجرة واحدة بحياتة ا قسم لكم انة رجل متخضر لارج largeوهذا لايعيبة بشى بالعكس  حسنا ولكن!!ولكن تلك الفرصة التاريخية التى تحدثنا عنها كانت تحتاج الى رجلا من طراز اخر  رجل عركتة الايام والسنون واحد مصرى زية زيك  من شبرا او حلوان او بولاق اسكندرانى بورسعيدى قناوى ميفرقش صعيدى بدوى بحيرى المهم ان الرجل الذى انتظرتة الاقدار فى الخرطوم وتجاهلها  كان لازم يتصرف بطريقة مختلفة. ازاى؟  
                                                                 اقرا هذا السيناريو
تخيل ان السيد جمال مبارك وهو يتابع كل التقارير  الواردة الية من الجزائر ومن مختلف اركان الدولة المختلفة من الاعلام   ثم تقارير سفاراتنا بالجزائر ثم دعمتها تقارير مخابراتنا ان كل تلك التقارير قداشارات الى ان الجزائرئين حكومة وشعبا قد اجمعوا على الانتقام من الجماهير المصرية الذاهبة الى الخرطوم ومنع الفريق المصرى من الفوز بشتى الطرق وان فاز فيجب ان يدفع المصريون الثمن الا وهى مذبحة تشارك فيها اجهزة الامن والمخابرات الجزائرية بالتخطيط والتمويل كما يشارك فيها سلاح الجو الجزائرى بالنقل ما يزيد عن 30 الف جزائرى الى الخرطوم وسرعة نقلهم للاستيلاء على اماكن المبيت والتمكين لهم فى المدينة  كل ذلك كان منشورا فى صبيحة 15 نوفمبر بالصحف الجزائرية كل خططهم كانت على الهواء  الناس مخبوش حاجة ولا اخفوا نيتهم فى ذبح المصريين  وعلى اثر ذلك استدعا السيد جمال مبارك طاقم الطوارى والازمات وتم تشكيل فريق عمل  للازمة على اعلى مستوى من قيادات الجيش لقوات الجوية ورجال الصاعقة ثم لمخابرات والامن القومى الطيران المدنى والشرطة والصحة والاعلام  ولما لا فاذا لم يكن فى مثل تلك الازمة الموجهة الى كرامة المصريين وشرفهم ودمائهم يجتمع هولاء فمتى يجتمعوا وعلى اثر  ذلك تم الاتفاق على ارسا ل فرق  العمليات الخاصة و  فرق الكارتية الخاصة بوزارة الداخلية  مع تشكيل كامل من كتائب الصاعقة المصرية فيما لايقل مجموعة عن عشرة الاف او اثنى عشرالف فردا فى ملابس مدنية برئية ووفق خطة لاتلفت انظار الجانب السودانى المحايد حاملين الاعلام المصرية والزمامير والطبل تغنوا بالاهازيج الرياضية  وذلك بعد ان تكون طلائع القوات قد وصلت الى الخرطوم وجرى تسكينها واقامتها بواسطة المخابرات المصرية ذات التواجد القوى والكثيف فى الخرطوم  وعلى ان تنقل بطريق البر من اسوان   الاسلحة الى ستستخدمها القوات م ن اسلحة بيضاء وكرابيج وقنابل مسيلة للدموع وقنابل  الدخان والرصاص المطاطى ثم الذخيرة الحية بنهاية الامران تطلبت الحاجة اليها كما يتم اقامة مستشفيات ميدانية ببعض الاماكن النائية التابعة لمخابراتنا  كما يتم عمل جسر برى وتامين الطريق بين اسوان   والخرطوم كما من الممكن اقامة اماكن لاخلاء بعض القوات او المصابين فى بعض المدن السودانية القريبة من حدودنا كم يتم حشد قوات ونجدات للطوارءى فى مطار اسوان  وفوق ذلك يتم جمع البلطجية والمسجلين من دائرة كل قسم وتسفيرهم ايضا وسط الجماهير حاملين الاعلام وكحماية اضافية ولااتعقد ا نالبلطجية كانوا لبرفضوا ذلك الوطنى كما يتم تحميل طائرة من كل محافظة من عامة الشعب  م بع ذلك ياتى الفنانون والمطربين والاعلاميين فى وضعهم الطبيعىcream of the top كدعم معنوى وليسوا لاعبين او مقاتلين اساسين  وهكذا لو صارت الامور وشعر المجرمون الجزائريون بكثافة وصلابة الحشد المصرى لضبطوا انفسهم وارتدعوا ولم يتجاسروا على ان يهاجموا مصرى  واشعر لاعبيتنا بامان وانهم فى ايدى امينة تحرسهم السواعد المصرية القوية
لقد لعب لاعبون المباراة تحت التهديد بالذبح والهتاف بذبحهم فى لقد لعب لاعبون المباراة تحت التهديد بالذبح والهتاف بذبحهم كما تم ارسال المساجات الى تلفيوناتهم بذبحهم   فى اغرب واقعة رياضية فى تاريخ الكرة ب العالم  وهكذا لو فطن السيد جمال مبارك الى ذلك واتبع ذلك السيناريو او اى سيناريو مشابة  وعند هجوم متعصبى الغل الامازيغ على اتوبيساتنا وجماهيرنا تنشق الارض عن القوات
المصرية لتلقنهم علقة ساخنة يفروا منها هما وليسوا نحن فى شوارع الخرطوم  كما تصوروا ان الفنان محمد فواد والاعلاميين والمصريين يتحدثوا الى التلفزيون المصرى بعد رجوعهم الى ارض الوطن وعوضا عن يبكوا فى الم وحسرة مطاطى الراس يقفوا مزهوين بمصر وقوات مصر وزعيم مصر ويصرحوا الحمدللة  كان حنتعرض لمذبحة لولا القوات المصرية طلعت لينا من تحت الارض  ولقنت المجرمين درسا لن ينسوة  ثم يعود السيد جمال مبارك الى الوطن بعد ان ادار تلك المعركة الوطنية الشريفة بعد ان دافع ورجالة عن مصر وكرامة مصرفيستقبلة  الشعب استقبال الابطال فاتحا الطريق امامة لينافس بشرف على رئاسة مصر من فضلك صوت على ههذا السيناريو