حسنا عشت عمرى كلة على كراهية الجريمة الكبرى فى حق الانسانية التى تسمى اسرائيل وكقومى عروبى كنت دوما ضد اتفاقية كمب دايفيد او اسطبل دواود سمها ماشئيت وولكن وبعد مضى السنون ارى ان السلام مع اسرائيل هو مصلحة للطرفين خاصة بعد استرادد مصر ترابها الوطنى ولا توجد مشكلة مباشرة بين مصر واسرائيل باستثناء جريمة اسرائيل فى قتل جنودنا على الحدود ورفضها بصلفها المعهود الاعتذار والتعهد بعدم تكرارة حيث ان الوضع قد اختلف بعد الثورة عن قبل الثورة وخلع كنزهم الثمين مبارك ان الرسالة التى اود ان يفهمها الاسرائليون هى كالتالى ان حماية المصالح الاسرائيلية هى شان اسرائيلى بحت لاشان لمصر بها فقد انتهى عهد ترتيبات المخابرات ومضت ايام عمر سليمان الى غير رجعة كما ان حصار مصر لغزة باى صورة مستحيل بالنسبة لكافة المصريين كما ان اى اعتداءت عشوائية وسفك دم مصرى مرة اخرى كفيل بتفجير كل الجسور وبالمقابل فاعتقد ان غالبية المصريين يويدون استمرار السلام مع اسرائيل كخيار استراتيجى ودائم فنحن ايضا لانريد الحرب ولانريد تدمير مقدرات الوطن ولانريد تقديم دما ابناءينا قرباناا لحماس او جيش الاسلام الفلسطينى او اى فصيل اخر الدم المصرى لن يسفك الا من اجل مصر وحدها لا لغيرها ان الثورة المصريةوالتى تشرفت ااننى واحد من الذين نادوا بها وشاركوا فيها بفعالية هى ثورة من اجل مصر من اجل بناء وطن قوة اقتصادية تغير حياة غالبية المصريين الى الافضل لا الى الاسوء حياة كريمة ورعاية طبية وتوفير فرص عمل وتحويل وجة الحياة فى مصر وتنمية لسيناء لذلك نحن نرفض واعتقد الغالبية من العقلاء فى مصر سياسين وناشطين ومثقفين محاولات توريط مصر ونرفض اقتحام سفارة اسرائيل لان ذلك يخل بالتزامات الدولة المصرية وتعهداتها الدولية فى تلك الايام نبرة الجعجعة عالية اوى والجميع وخاصة من الكتاب والمفكرين يخشون الاتهام الجاهز انهم موالون و متعاطفين مع اسرائيل بذمتكو فى حد فى البلد متعاطف مع اسرائيل؟ لذلك رغم ان اقتحام السفارة واالفوضى التى حدثت استفزت الكثيرين ليس من اجل عيون اسرائيل بقدر ماهو نيل من الدولة المصرية ولكن كلة بيتكلم على استحياء لماذا لاتتحدث النخبة والثوار والسياسين على المكشوف ويقولوا لنا ماهو موقفهم من السلام كخيار استراتيجى للوطن على الاقل مرشحين الرياسة لازم يقولوا رايهم بوضوح شخصيا لن انتخب اى مرشح فى برنامجة شن حروب اوتهديد مقدرات الوطن الشعب يريد استمرار السلام
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب