الثلاثاء، 26 يناير 2010

كاتب جزائرى يتطاول على الذات الالهية من اجل مبارة مصر والجزائر



الكاتب الجزائرى المعادى للعروبة والاسلام سعيد بوعقبة وفى تعليقة على احداث مباراة الجزائر وساحل العاج وموقف المصريين منها تلمحيا على اتهامات المصريين للحكم على تواطو الحكم مع الجزائريين لم يكن يتصور عاقل على وجة الارض ان تصل الصفاقة والرعونة والاستخفاف ان يصل به الى حد التطاول على الذات الالهية استغفر اللة العظيم فاتهم اللة تعالى بالتواطو   فتحت عنوان


تواطؤ مع الله··! كتب سعيد بوعقبة افتتاحية صحيفة الفجر الجزائرية    حاشا للة سبحانة منزة عن كل سوء ونقص ان يتهم فى بلد مسلم اغلب اهلة مسلمين وفى صحيفة توزع ملايين النسخ وعلى روؤس الاشهاد بالتواطوء وحاشا للة ان يصل الامر ان تقبل الجزائر واهلها هذا التطاول على الذات الالهية من اجل مباراة كرة قدم كانت ماكانت وان يسب اللة عز وجل ويتهم بالتواطوء من ارض المجاهدين بالجزائرولايهب الشعب كلة ولااحد من المسئولين او يستنكر هذة الفعلة ولكن للامانة فقد تصدى للكاتب الجاحد بنعمة اللة علية بعض الجزائرين مستنكرين فعلتة الدنئية ومشبهين الكاتب برسام الكاريكاتير الدانمركى الذى اساء للرسول الكريم وهذا مقال الكاتب وتعليق الاخ الجزائرى الشريف وهذا رد الاخ الجزائرى الحسين الذى تصدى لة





تواطؤ مع الله··!





الرئيسية
نقطة نظام

تواطؤ مع الله··!

2010.01.25 كل الجزائريين يتمنون أن تهزم مصر الكاميرون، ليس لأن الجزائريين يحبون مصر كما قال حفيظ دراجي، بل لأن الجزائريين يريدون مقابلة المصريين في نصف النهائي لأخذ الكأس منهم قبل الأوان، وإهدائها لمالاوي قبل أن يعودوا بها إلى الجزائر··!



لقد تابعنا كيف فرح المصريون في بعض القنوات عندما سمعوا أن الإيفواريون سجلوا الهدف الثاني في الدقيقة 89 من المباراة ضد الجزائر··! وتابعنا أيضا كيف أصيب المصريون بإحباط عندما عرفوا أن الجزائر هي التي تأهلت··! الجزائريون يريدون مقابلة المصريين بالتحديد لإعطائهم فرصة أخرى لما تسميه الأبواق المصرية ومنها زاهر كي يثأروا لموقعة أم درمان··!

والجزائريون على يقين بأن بلد الهزائم لا يمكن أن ينتصر على الجزائر··!



الطريف في إعلام التنظير لهزائم أشقائنا في مصر هو قولهم إن تعادل الجزائر مع أنغولا كان بتواطؤ بين الفريقين على حساب مالي ومالاوي··! ثم قال هذا الإعلام إن انتصار الجزائر على كوت ديفوار كان بسبب تواطؤ الحكم السيشلي مع الجزائريين··! ولم يبق أمام المصريين سوى أن يقولوا عندما تأخذ الجزائر الكأس منهم أو من غيرهم إن الله عز وجل قد تواطأ مع الجزائريين ضد المصريين·· بسبب أنهم أقاموا علاقات مع الإسرائيليين الذين طالبوا الأزهر بأن يصدر فتوى بحذف صورة البقرة من القرآن لأنها تحرض ضد اليهود··! وأن الجزائر ترى أنه من الأفضل للأزهر أن يعمل على إصدار فتوى ''إرهابية'' يحل فيها ذبح الأبقار الضاحكة التي تحكم العرب·· والعجول السياسي المؤهلة للتوريث··!



لكن المضحك في كل الإعلام المصري هذه الأيام هو دعوة الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الإعلام العرب لمناقشة ما أسماه عمرو موسى إنشاء مفوضية عربية للإعلام تحت إشراف الجامعة العربية طبعا ويكون مقرها طبعا في مصر··! ومهمتها مراقبة الفضائيات العربية التي لا تحترم سياسة مصر كدولة محورية في المنطقة··!

ومفوض هذه المفوضية سيكون مصريا·· والعاملون فيها من خبراء الإعلام المصري المختصون في تحويل الهزائم إلى انتصارات··! والدفع المالي يكون بالطبع من الدول العربية الجايحة مثل الجزائر··!



وقد اقترح أحد ''الخبراء'' المصريين أن تفتح هذه المفوضية فروعا لها في أمريكا ودول أوروبا·· وليس في الدول العربية·· وأن يتولى هذه الفروع مصريون، تماما مثلما تفتح الآن الجامعة العربية فروعا لها في الدول الغربية ويتولاها مصريون وتدفع لهم بالعملة الصعبة ولا تفتح الجامعة الهمامة أي فرع لها في أي دولة عربية!

أي بؤس هذا الذي أصاب أم الدنيا؟!



سعد بوعقبة




الحسين : ما هذا الكلام

أنا من الذين يحرصون على قراءة تعليقات لما فيه من تنوع و من أفكار و انتقادات بناءة و وقائع تاريخية و هذا من قبل صيحة السردوك و صولا إلى نقطة نظام في الفجر

إلا أنني لاحظت عليك مؤخرا تحامل على مصر زاد بعض الشيئ عن حده رغم أنني جزائري مثلك و أغير على بلدي و أستنكر التحامل على بلدي من قبل الإعلام المصري مؤخرا

و لكن لم أتصور أن يصل بك التحامل على مصر - و تسميه أنت بالدفاع عن الجزائر ، و أسميه أنا شطحات المراهقين عندما تزيد عن حدها - قلت لم أتصور أن يصل بك لتضع عنوان كالذي وضعته أعلاه و أتساأل مالفرق بين الرسومات الدنمركية و تعبيرك في العنوان أعلاه غير كون الرسومات تطاول على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و تعبيرك تطاول على الذات الإلاهية و العياذ بالله

أستنكر هذا التعبير و أدعوا الجريدة لسحبه و الإعتذار و التوبة لله
كان هذا هو رد احد الاخوة بالجزائر على هذا الكاتب الفاجر