الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

انتخابات التوريث هل تكون اول مسمار فى نعش النظام وكيف قاد االمبجل احمد عز ذلك الوطن الى الهاوية

كانت مناظر الفوضى والبلطجة والسنج والشوم والشلاح الالى وال تسعة قتلى الى الان والالاف الاحتجاجات والالاف المحتجون كان ذلك ما نقلتها وكالات الانباء وما بثتة شاشات الفضائيات على الهواء مباشرة كان فوضى ولكن ليست خلاقة باى حال من الاحوال كانت فوضى مزرية تنبى على مدى سواد ما هو قادم من الايام . فقد قسمت تلك الانتخابات التعيسة الوطن الى غالب ومغلوب وقاهر ومقهور واثبتت بلا ادنى جدال من الشك ان ذلك النظام البغيض لن يتركنا وشآننا ابدا  ولن يتركنا باى وسيلة سلمية ولن نحصل على حقوقنا السياسية والمدينة مادام ذلك النظام ورجالة يتحكموا بجميع وسائل البطش المتاحة بكل الطرق القانونية وغيرها  لاسلام مع هذا النظام ولامفاوضات ولاانتخابات  كل هذا لن يجدى ابدا وهل علمتوا ان ذئب قد نزل عن فريستة؟ او ان قرصان قد حل وثاق سفينتة؟ كدة لوجة اللة؟ الحديد لايفلة الا الحديد والبطش لايوقفة الا البطش والقوة هى السبيل الوحيد لرد الاذى والتغيير
كل الحكومات المستبدة والحكام الالهة عبر التاريخ ماكانوا يظنوا مجرد ظن انهم سوف يذهبون كل الاباطرة والاكاسرة والقياصرة والفراعنة وكل من حكموا شعبوهم بالحديد والنار ماخامرهم ادنى شك انهم باقون ابد الدهر  سيذهب الشعب نعم ولكن م سيبقون
وهكذا بدت الانتخابات الاخيرة هى الطلقة الاخيرة فى جعبة هذا الحزب البائيس المسيطر والمهيمن على الحياة السياسية فى مصر منذ قرون حزب السيد الرئيس والمبجل احمد عز  وسياسة التطهير السياسى بالحديد والنار والبلطجة انها الحملة الاكبر فى تاريخنا المعاصر لسحق كل معارضة وكل صوت حقيقى عارض او وقف او انتقد الحزب او الرئيس او احمد عز كانت انتخابات يغلب عليها الانتقام الشحصى  فتتبع عز كل الرجال الذين اعترضوة وناصبوة العداء حملة تاقليم الاظافر والتمهيد النيرانى للتوريث والارض المحروقة لايهم اى شى يقف عثرة فى طريق التوريث لابد من برلمان نظيف من اى صوت  يعكر اجواء التوريث القادمة  فلا صوت يعلو ولايقف ام انتقال السلطة الى مبارك الاب او الابن فالامر م التوريث و التمديد  فجماعات المصالح ورجال الاعمال وناهبى الاراضى والقطاع العام لاتتحمل اى حتمال بانتقال السلطة الى الاخوان المسلمين او الى حكم ديكقراطى صالح يوقف حملة نهب عى الاكبر والاعظم منذ ايام سيدنا يوسف الصديق الى الان ان جحافل البلطجية الذين اشرفوا على تلك الانتخابات وهمينوا عليها تم تمويلهم من رجال الاعمال وجماعات المصالح كما ان رجال الشرطة قد امنوا الاسناد وافسحوا المجال لعمليات تسويد البطاقت لصالح الحزب الوطنى حسنا فليكن وليكن برلمان نظيف من اى معارضة حقيقة فالاخوان لم ينجح لهم احد ولاصوت ههههه اية الافترا دة حسنا
ولكن عل يدوم ذلك الوضع اعتقد ان الشعب االمصرى بلغ حالة من الاحتقان والغضب غير مسبوقة كما لااعتقد ان اللة سبحانة وتعالى
سيمهل هولاء الظالمين المستبدين  الفاسدين اكتر من ذلك ان الامل الان فى السماء وحدها لتتدخل وتوقف هولا الجبابرة عن طغيانهم
وتنزلهم عن عروشهم وتردهم الى جحورهم التى جاءونا منها