لانها بريطانيا ولانها عظمى بحق وحقيق وليس عظمى على طريقة الاخ العقيد القذافى فالمواطن البريطانى يعرف جيدا ان ملكة بريطانيا لاتكلفة اكثر من ستون سنتا سنويا يعرف ذلك المواطن البريطانى جيدا ولكن فى وطننا العربى التعيس يعتبر السوال عن الذمة المالية للروساءاو الملوك العرب شئيا غير مستساغ وغير لائق بل يعتبر فى بعض الاوطان شركا والعياذ باللة لان بعض الملوك وايضا الروساء فى تصورهم أنهم يستمدوا شرعية وجودهم مباشرة من اللةسبحانة وتعالى دون الاحتياج الى شرعية من مواطن لاحول لة ولاقوة فى نفسة فمابالك فى اختيار رئيس او المناداة بملك فالمواطن العربى ليس لةفى العير ولافى النفير بالعامية المصرية يعنى شرابة خرج خيال مآتة !طربوش يعنى. لذلك ولعلى اول من يسأل على استحياء هل يقدم الرئيس مبارك اقرار ذمة مالية؟ وماهى ثروتة بعد ثلاثون عاما فى حكم مصر وهو السوال حرم؟ يعنى فيها اية لما الرئيس يطلع على الشعب وياريت يطلع معاة السيد جمال مبارك ويطلعونا على اقرارت الذمة المالية شانهم فى ذلك شان اى موظف عام. ان ذلك لايعنى تشكيك فى ذمة الرئيس ولكن استعمال لحق دستورى معطل . كان سرير الرئيس جمال عبد الناصر عهدة رسمية طالبت ادارة الاشغال العسكرية اسرتة باستردادة بعد وفاتة وسرعان مااستردت الدولة بيت الرئيس ناصر فى منشية البكرى بعد وفاءة الفاضلة تحية عبد الناصر مات ناصر ولايملك شى وبعد جرد تركتة انحسرت فى شهور المعاش وعدد من البدل ودستين من الشرابات وعدة بيجامات وعدد من البدل الرجالى صناعة شركة المحلة تلك كانت ممتلكات اهم زعيم عرفة العرب فى تاريخهم المعاصر ان لم يكن فى كل تاريخهم.ولكن ايضا تلك ايام وولت
واصبح الوطن ملىء بالمليارات والمليارديرات وبيع القطاع العام وبيعت اراضى المدن الجديدة وبيع طريق مصرالاسكندرية الصحراوى وبيع كل شى يمكن بيعة ولكن السوال هنا لمن بيع وباى ثمن تم البيع؟
كل شى تم تجريد الشعب المصرى من غالبية ثرواتة القومية ولكن وللامانة انتم فى ايد امينة فلم تذهب تلك الثروات لحد غريب فعلى سبيل المثال ذهبت مصانع الحديد الدخيلة للسيد امين التنظيم فى الحزب الوطنى احمد عز وهكذا كان زيت النظام فى دقيقة
وفى خضم كل هذا يهمس الجميع ويتساءولون عن ثروة ابنااء الرئيس علاء وجمال واى بيزينس يعملان بة فالمعروف ان علاء يعمل بالبيزنس اوك يا سيدى فهمنا بس اى بيزنس يعنى ممكن يشتغل فية ابن رئيس جمهورية .
واذا كان أبناء الوزراء وسدنة الحزب الوطنى قد حققا ثروات طائلة من العمل بالبيزنس ولكن ايضا اى بيزنس
هناك نوع من البيزنس مثلا على سبيل المثال ان تقوم الدولة ببيعك قطعة ارض بسعر مائة جنية المتر فتقوم سيادتك ببيعها فى اليوم التانى بخمسة الالاف المتر. كل حاشية النظام وكل من محاسيبة صاروا من اصحاب الثروات الطائلة ثروات بلا حدود يصعب حصرها ا وتعقبها ولم نسمع ولم نرى اى اقرار ذمة مالية هل هناك خلل ام حياء ام ماذا؟ وأين قانون من أين لك هذا وهل أبناء الرئيس فوق القانون كان ينبغى على امين السياسات بالحزب الوطنى ان يبادر ويفصح عن دخلة وممتلكاتة خاصة مع سيل الاشاعات والنكات التى تلمح الى ثروتة وحجمها ويعلن للشعب اقرار ذمتة المالية اسوة بالسياسين فى الغرب وان يكون قدوة لوزراءة وامانة سياساتة ام ان وجود ابن الرئيس ثلاثون عاما عو الاخر فى القصر الجمهورى يستمتع بامتيازات لاحدود لها باعتبارة ابن الرئيس قد جعلة يشعر انة فوق القانون او فوق المسائلة؟ او يكون قد اختلط الامر علية بين ما هو خاص وما هو عام !!
أسامة الحصرى
واصبح الوطن ملىء بالمليارات والمليارديرات وبيع القطاع العام وبيعت اراضى المدن الجديدة وبيع طريق مصرالاسكندرية الصحراوى وبيع كل شى يمكن بيعة ولكن السوال هنا لمن بيع وباى ثمن تم البيع؟
كل شى تم تجريد الشعب المصرى من غالبية ثرواتة القومية ولكن وللامانة انتم فى ايد امينة فلم تذهب تلك الثروات لحد غريب فعلى سبيل المثال ذهبت مصانع الحديد الدخيلة للسيد امين التنظيم فى الحزب الوطنى احمد عز وهكذا كان زيت النظام فى دقيقة
وفى خضم كل هذا يهمس الجميع ويتساءولون عن ثروة ابنااء الرئيس علاء وجمال واى بيزينس يعملان بة فالمعروف ان علاء يعمل بالبيزنس اوك يا سيدى فهمنا بس اى بيزنس يعنى ممكن يشتغل فية ابن رئيس جمهورية .
واذا كان أبناء الوزراء وسدنة الحزب الوطنى قد حققا ثروات طائلة من العمل بالبيزنس ولكن ايضا اى بيزنس
هناك نوع من البيزنس مثلا على سبيل المثال ان تقوم الدولة ببيعك قطعة ارض بسعر مائة جنية المتر فتقوم سيادتك ببيعها فى اليوم التانى بخمسة الالاف المتر. كل حاشية النظام وكل من محاسيبة صاروا من اصحاب الثروات الطائلة ثروات بلا حدود يصعب حصرها ا وتعقبها ولم نسمع ولم نرى اى اقرار ذمة مالية هل هناك خلل ام حياء ام ماذا؟ وأين قانون من أين لك هذا وهل أبناء الرئيس فوق القانون كان ينبغى على امين السياسات بالحزب الوطنى ان يبادر ويفصح عن دخلة وممتلكاتة خاصة مع سيل الاشاعات والنكات التى تلمح الى ثروتة وحجمها ويعلن للشعب اقرار ذمتة المالية اسوة بالسياسين فى الغرب وان يكون قدوة لوزراءة وامانة سياساتة ام ان وجود ابن الرئيس ثلاثون عاما عو الاخر فى القصر الجمهورى يستمتع بامتيازات لاحدود لها باعتبارة ابن الرئيس قد جعلة يشعر انة فوق القانون او فوق المسائلة؟ او يكون قد اختلط الامر علية بين ما هو خاص وما هو عام !!
أسامة الحصرى