السبت، 9 يناير 2010

جريمة قتل الاقباط والضمير الانسانى

الضمير الانسانى لايمكن التعامل معة بمنطق التجزئية الضمير ضمير فلايمكن ان يوخزك ضميرك عندما ترى الضحايا من الامنيين والمسالمين فى غزة اوفى جنوب لبنان او فى العراق ثم يموت ضميرك بالسكتة الدماغية عندما يكون الضحايا من جيرانك وأشقاءوك الاقباط اننى ازعم ان فضيلة الضمير لاتتوافر فى كثير من البشر وخاصة فى عصرنا الحالى'ان جريمة قتل اقباط نجع حمادى   لاتكمن فى كونها جريمة راح ضحيتها مواطنين ابرياء مسالمين بل جريمة تميزت بالخسة والنذالة التى لا تقبلها اعراف الصعيد وتقاليدة خاصة وانها تمت يوم العيد يوم يحتفل اشقاوءنا الاقباط بعيد الميلاد المجيد. طلقات رصاص غادرة مزقت سياج الوحدة الوطنية المهترءى اصلا. لايمكن تبرير ما حدث بانة ثارآ للشرف فالذين قتلوا لا علاقة لهم بمرتكب حادثة الاعتداء على فتاة مسلمة. فى الدولة الضعيفة يختل ميزان الامن والعدالةفتضيع الحقوق وتهدر وهو ما يحدث فى عموم مصر فى شتى المجالات ثم ان ترك كل مشكلات الاقباط فى ايدى الامن ووزارة الداخلية او امن الدولة تحميل للامن فوق طاقتة وسيستفحل الامر ويزداد فلو تم اعدام واحد من مرتكبى جرائم القتل بحق الاقباط فى الكشح او غيرها لما استفحل الامر الى هذا الحد ان سيدنا عمر بن الخطاب قد امر الغلام القبطى بضرب ابن احد سادة العرب بمصر الذى ذهب الية شاكيا من لطمة لة فامر باحضارة الية وجعل القبطى يقتص منة قائلا لة اضرب ابن الاكرمين لااعتقد ان الاسلام قد اباح دم الاقباط  بل ان الرسول صلى اللة علية وسلم اوصى بهم فى كثير من احاديثة  . اننى شحصيا اختلف مع كثير من اطروحات بعض الاقباط وموقفهم من بعض القضاياومواقفهم المتطرفة بل وحقد بعضهم الدفين على الاسلام الذين يعتقدوا انة لولاة لبقيت مصر خالصة لهم هناك متطرفين من الاقباط كما المسلمون ولكن تلك نقرة اخرى تجادلنى اجادلك تغضب منى اغضب منك نتصارع سياسيا فكريا كل ذلك مطلوب تحت سقف حرية الاعتقاد وحرية الفكر ام ان تقتلنى او تمنعنى من الصلاة فلا اعتقد ان قبطيا يمنع من بناء كنيسة يصلى فيهاقادرا ان يكون مواطنا كامل الوطنية فانت بذلك تغتال الوطن او ان تطلب من قبطيا ان يموت فداءلوطن لا يستطيع الصلاة فيةلا استطيع ان اتفهم للان مايضير المسلمون من بناء كنيسة؟لو اردا الاسلام ذلك من اول دعوتة لما بقيت كنيسة من زمن بعيد فى مصر او الدول التى خضعت للحكم الاسلامى. ما اود قولة ان النظام فى مصر على راسة بطحة لذلك يبدوا نمرا من ورق لا يخيف ذبابة  رغم كل ما يحاول ان يبدية من شدة وقوة ليقنعك انة قوي وراسخ فى كل مافى عقل النظام ووعية هو التوريث  لذلك ندعو لاخوة الاقباط الى عدم الانجرار وراء النظام اكثر من ذلك  كما حدث فى تاييد الكنيسة لجمال مبارك والانضمام الى عموم الشعب فى نضالة للحصول على حقوقة الدستورية

الخميس، 7 يناير 2010

كيف جعلنا النظام نخجل من كوننا مصريين'جدار اللعنة'

هب أن اباك مرابى او قواد او يمتهن مهنة غير شريفة لن تستطيع ان تفخر بة بالقطع او تجهر انة اباك كذلك الاوطآن لابد ان تكون شريفة!فما بالك بمصر التى كرمها اللة من فوق سبع سموات وشرفها بذكرها فى كتابة  وجعلها أرض المال والرجال منذ ان دخلها الاسلام والى ان يشاء اللة فمن خراجها اى من غلة ارضها فتحت اكثر من نصف بلاد    العالم الاسلامى لان خراج مصر وحدة كان اكثر من نصف بيت مال المسلمين كلة فلم يشح المال فى مصر الا من وقت قريب ولكنة لم يجف ابدا ولن يجف لذللك تبوات مصر مكانتها فى التاريخ العربى والاسلامى كحاضرة من اهم الحواضر الاسلامية فى عهد الراشدين والامويين والعباسين ثم كانت مركز العالم الاسلامى كلة فى جهاد الصلبيين ودحرهم ولم يكن صلاح الدين هو من هو الا بعد ملكة مصر واتخاذة جيشا من رجالها وشعبها عونا لة ثم كانت مصر قاهرة التتار ومنقذة الاسلام والبشرية ثم كانت مصر منبع الحداثة والتحديث بالقرون الحديثة   وكانت دولة محمد على  القوية الفتية التى قهرت العثمانين وكادت تطيح بخلافتهم وبسطت نفوذها على الجزيرة العربية والشام مكونة مشروع الدولة العربية الاولى بقيادة ابراهيم باشا ثم كانت مصر رائدة التنوير التى اخرجت العرب والمسلمين من حالة الجمود الفكرى والتخلف التى فرضة المستعمرين سواء الاتراك او غيرهم بعد ذلك وكان رفاعة الطهطاوى والشيخ محمد عبدة ثم بعد ذلك طة حسين ومحمد حسين هيكل واحمد لطفى السيد والعقادو محمد مشرفة وسميرة موسى وغيرهم من أساطين الاداب والفنون والمعارف والعلوم والصحافة ثم السينما والمسرح والغناء يوسف وهبى والكسار نجيب الريحانى سيد درويش محمد عبد الوهاب وام كلثوم وقائمة طويلة لا حصر لها
من صناع الحضارة والتقدم والحداثة فى العالم العربى والاسلامى لذلك ارتفعت اسهم المصرى عالية خفاقة وصار محل ترحيب وتقدير غالبية الشعوب العربية فى كل مكان وكان مصر ونجومها وشعبها وفنانيها يقابلوا بالترحاب فى كل مكان بالوطن العربى وحتى قبل ثورة يوليو. مرت بخاطرى كل تلك اللمحات وانا اشاهد الالاف المتظاهرين الاتراك اى واللة الاتراك يحاصروا القنصلية المصرية فى اسطنبول ويرشقونها بالحجارة لاترشق اى قنصلية فى العالم او تحاصر او يتظاهر امامها فى الغالب الا القنصلية الاسرائيلية أضاف لنا النظام الحاكم قصر اللة فى عمرة انجازا فريدا وغير مسبوق فقد جعل القنصليات المصرية والسفارات هدفا للمتظاهرين والناشطين المدافعين عن حقوق الانسان من كل جنسيات الارض من الشرفاء التى توجع ضمائرهم الماساة والحصار التى يحياها اهلنا فى غزة وهكذا صارت السفارات المصرية صنوا السفارات الاسرائيلية فى التظاهر امامها ورشقها بالحجارة كما حدث لسفارة مصر فى الاردن ولبنان واندونسيا وماليزيا واليمن وسوريا وومعظم بلاد العالم الاسلامى فى اثناء العدوان على غزة وفى الايام الماضية بسبب الجدار الفولاذى والتى افتى بحرمانيتة علماء الاسلام فى معظم العالم الاسلامى ان عدوان النظام المصرى على قطاع غزةيتخذ ادوارا متعددة ث بيلعب من تحت لتحت ثم يتظاهر بالبراءة والحنية والطيبة والخوف الابوى على شعب غزة وثم انة عدوان خبيث يكن كراهية بلا حدود لشعب غزة اللة وحدة يعرف ما السر ورءاها يبدوا ان كلمة المقاومة تذكر النظام بحقيقيتة وعمالتة للاميركان والصهاينة دلونى على سبب وجية يجعل النظام يتعنت مع قوافل الاغاثة وخاصة قافلة شريان الحياةلماذ كل المرمطة دى لناس جاية من اخر الدنيا لنصرة ومساعدة اخواننا المحاصرون ثم انتم تعرفوا باقى القصة من حبسهم فى ميناء العريش الى مقتل الجندى المصرى واستغلال النظام ل لالتة الاعلامية الجبارة فى العبط لقلب الحقائق لم يكسب النظام من الجدار الفولاذى شئيا الا وعودا فارغة لن تتم بالتوريث ولم يجنى غير مزيدا من الحنق والكراهية فى الداخل والخارج  لم ينظر المسلمون فى مشارق الارض ومغاربها الى المصرى بكل تلك السلبية المصريين بكل ذلك النفور الا بسبب غباء النظام وجدارة الفولاذى ولم يعاير المسلمون والعرب المصريين وينعتوهم بالخيانة الا بسبب تعنت وغباء النظام ورجالة وبناءهم لجدار اللعنة '  اللعنة لان بسببة يلعن المصريين فى كل ارجاء العالم الاسلامى والحر '        لخنق اشقاؤنا فى الدين والعروبة  من منا لم يشعر بالخجل وهو يسمع تصريحات جورج جلاوى عن كل مالقاة وقافلتة من معاناة على يد الامن المصرى