الأربعاء، 3 مارس 2010

ماهى مدى صلاحيات ......... فى الاخرة

ما ان يبلغ الانسان الاربعون عاما او يقترب منها الا ويشعر بالرغبة اعمق واكثر فى التقرب الى اللة والتامل فى كينونة الحياة والموت ويدرك الانسان وقتها انا ما تبقى من العمر ليس بقدر ما انقضى فيبدوا لاهثا ان كان شخصا طبيعيا الى عدم ترك الصلاة او العمرة او الحج والعمل على اكتساب الحسنات وتخفيف السيئات بقدر المستطاع ولايقتصر هذا الشعور على المسلمين بل والاقباط ايضا ومع حضور الجنازات يبدوا جلال الموت ورهبتة شى تقشعر لة الابدان  والامام على بن ابى طالب كرم اللة وجهة قال (من لم يتعظ بالموت فلا واعظ لة) والمعنى واضح لذلك أتعجب كل العجب لمن بلغ الثمانين من مرة ومازال يتشبث بالقصر الجمهورى وبابهة الحكم والجاة والسلطان حاجزا وحابساومعذبا وكابتا وراءة أجيال وراء اجيال جاثما على صدورهم.  لية؟ لماذا الا تخاف اللة؟ الا يات ذكر الموت على بالك؟ هل تعتقد ان ......... يستطيع ان يصد هجوم ملك الموت؟ الم يمت الجبابرة والجبارين والفراعين؟الم يحط اللة بفرعون وهامان الم يخسف الارض بقارون الم يدك عاد وثمود . ماهى حجتك امام اللة سبحانة وتعالى وانت تزيف ارادة شعب باكملة وتحكمة رغما عنة لمدة ثلاثون عاما  ثلاثون عاما ثلاثون عاما ثلاثون عاما ثلاثون عاما الاتكفى؟ عايز اية؟ الاتفكر فى الموت اليس الاجدر بك ان تستمتع بما تبقى من عمرك مع ابنائك وحفيدك حفظة اللة لك ولابوية  ام تعتقد لانك عالجت كام واحدغلبان على حساب الدولة  او ساعدت كم مسكين على حسابك الشخصى ان هذا يكفى؟ كمان عايز تورثنا لابنك! ياةة الى هذة الدرجة انت ترانا  أمعات خيال مآتة  صفر على الشمال  ولاحاجة . صح عندك حق اكيد احنا ولاحاجة لحد دلوقت لقد باع رجالك مصر بطولها وعرضها افترسوها كذئاب مسعورة كبلد ملوش اصحاب واصبحوا هما السادة الجدد اصحاب السيادة وصرنا اقرب الى أقنان الارض وهم عبيد الارض الذين يورثوا الى ساداتهم الجدد ولايملكوا حق الاعتراض ان رجالك يا سيادة الرئيس قدافترسوا دولة وشعب باكملة ونهبوا عرق اجيال ومابناة ناصر وعزيز صدقى فى سنوات استباحة رجالك واستحلوة فسطو على الناتج القومى لثورة باكملها وهكذ مضت الامور فعوضا عن ان تدخل خزينة الدولة المليارات من مصانع الدخيلة تم عمل تحويلةبسيطة لتدخل الى جيوب امين التنظيم السيد احمد عزومصانع الاسمنت فى حلوان التى تم بيعها  لساويرس باعها باكثر من اربعين ضعف ثمنها الى لافارج الفرنسية وهكذا مضى رجالك فى تقسيم وتشفية مصر باكملها تحت دعوى الخصصة وذهب عرق المصريين فى خلال قرنا باكملة الى حفنة من المنتفعين وبالاضافة الى كنز القرن الواحد وعشرون وهو العالم الجديد او الارض الجديدة فرخة المصريين التى تبيض ذهبا لا ينقطع اكثر قيمة من البترول حسب تقارير اقتصادية حيث المدن الجديدة والتهافت الشعبى والعربى على شراء والمتاجرة والاستثمار فى تلك الاراضى مساكين باشوات ماقبل الثورة والملك فاروق ذاتة لانهم اطلق عليهم اقطاعيون لمجرد امتلاكتهم اراضى وحيازات زراعية تتعدى ال الالف والالفين فدان تدر ايراد سنويا ولمرة واحدة بالعام فما بالك بالاقطاعيون الجدد الذين يمتلكوا شركات الها مخزون اراضى بمئات الالوف من الافدنة  لايقل سعر متر  الارض فيها عن الالفين والى عشرة الالاف معظم ان لم يكن كل مالكيها من حواشى وبطانة الرياسة    لو مش مصدق ادخل على موقع البورصة المصرية واطلع على كم المخزون من الاراضى فى المدن الجديدة واسماء مالكيهاوبالمناسبة فقد تم  وضع الرجل الشريف النزية ابراهيم سليمان ليوتمن على تلك الثروة هههه وطبعا عارفين القصة وعارفين حكاية الوسام وهكذا يا سيادة الرئيس اكتفينا نحن عموم الشعب بالبحلقة وتمتع رجالك بالوليمة بالهنا والشفا نحن عموم الشعب الغلبان لم يتسنى لنا حتى ان تتركوا لنا الفتات فكنا كالكرام على موائد اللئام ومضى القانون علينا وحدنا فنحن م من يتم يودى الخدمة العسكرية بحذافيرهاونحن من يقف فى طوابير الخبز والغاز ونحن م يطبق علية قوانين المرور بكل صرامة ونحن من يموتوا فى العبارات والعمارات وتحت الصخور الطائشة ونحن من يتم ا ستبعادهم من الوظائف الهامة فى الاعلام والشرطة والقضاء والخارجية وكل وطيفة ذات حيثية  وفى حين يعمل خريج الجامعة الاميركية بمجرد تخرجة بما لايقل عن ثلاثة الالاف دولار يكافح خريج احر للحصول على عمل بوظيفة لاتتعدى ال ستمائة جنية فى اكثر الاحوال وهكذ صارت الامور وسيطر رجالك وابنائهم على كل شى ذى قيمة فى الوطن فصار التفهاء صحفيين واعلاميين وصار احمد شوبير من قادة الراى العام وهيمن على المشهد طبقة زائفة هشة تمثل المصالح والترابيطات وتقهقرنا نحن جوهر الشعب المصرى الى الخلف منتظرين ارادة السماء