لولا الايمان باللة وبحكمتة وتدبيرة والامل والرجاء فى رحمتة لتشكك ضعاف الايمان فى عدالة السماء فالرئيس مبارك متعة اللة بصحة أزيد وعافية أوفر يحكم مصر بالحديد والنار منذ ثلاثة عقود ثلاثون عاما كنت فى السنة اولى اعدادى طفل صغير عندما تولى الحكم وانهيت دراستى والرئيس يحكم وتزوجت وعو الرئيس ايضا ويمضى العمر مايمضى وكان اللة قد حكم علينا دون بقية الكرة الارضية بالثبات والجمود فلم تكتحل عيناى بروية رئيس اخر يحكم بلادى بل صرت اقرب الى الياس من الرجاء ان يحكم مصر غير حسنى مبارك فالرئيس مبارك الذى بدا فى بداية حكمة لين العرينة بسيط الشخصية اقرب الى موظف ولكن بدرجة رئيس جمهورية وابعد ما يكون عن الفرعون وقد كان ذلك من اقوى الاسباب التى دفعت الرئيس السادات لاختيار مبارك نائب الرئيس فقد قال السادات مازحا للكاتب الصحفى احمد بهاء الدين يا احمد انا وعبد الناصر اخر الفراعنة اللى حكموا مصر اللى حيجى بعدنا مجرد روساء زيد او عبيد . ولكن لم يكن احد يعلم ما تخبئة الاقدار لمصر ولا لشعبها فالرئيس الذى بدا عهدة مجرد رئيس روتينى او موظف بدرجة رئيس اثبت الايام انة بحق انة الفرعون الاقوى والاشد قسوة عبر تاريخ مصر الحديث ختى تضاءول معة السادات بكل بطشة برموز مصر الى مجرد مينى فرعون
فمبارك ذلك المنوفى الاصيل كان الاحوط والاقوى والاشد دهاء والاوفر حظا لان يمكث فى حكم مصر ثلاثون عاما قلائل هم الملوك والسلاطين عبر كل تاريخها التى مكنتهم الاقدار ان يمكثوا كل تلك السنوات فى بلد هو الاقدم فى التاريخ. كيف فعلها ؟ انة بحق رئيس تحوطة رعاية السماء فقد نجا من كل الموامرءت التى احيكت ضدة فقد نجا من رصاصات خالد الاسلامبولى رغم وجودة لصيقا الى جوار السادات ثم نجا من محاولة اغتيالة فى اديس ابابا حيث لجا المنفذون الى الرصاص والتفجير والفخ المنصوب حيث امر السائق قائلا لف وارجع وفعلا لف السائق ورجع الى مطار اديس ابابا ونجا السيد الرئيس اليست تلك رعاية السماء؟ ثم كان ان لجاء المصريون الى السلاح الابيض فقفز ابو العربى البورسعيدى على سيارة الرئيس وكان نصل المطواة قاب قوسين او ادنى من الرئيس حتى جرح يدة جرحا خفيفا قبل ان يردية الحرس قتيلا وهكذ نجا السيد الرئيس اليس ذلك برهان اخر من السماء على حبها للرئيس ؟ ثم كانت محنة وفاءة حفيدة رحمة اللة وتوقع الجميع ان يستسلم الرئيس الى حالة الحزن الشديد التى هزتة والتى تكاد تقطع نياط قلب ولكن الرئيس القوى اجتاز الازمة ثم كانت العملية الجراحية التى اجراها بالمانيا بمستشفى هايدل البرج والتى بدا فيها منهكا ومتعبا الى اخر درجة حتى كثرت الشائعات بوفاة السيد الرئيس وانهارت البورصة وخفقت قلوب الاميركين والاسرائليين على الرئيس وبدا الجميع فى حيرة من سيحكم مصر ومن الرئيس القادم ثم ثم قام السيد الرئيس ونهض كالعنقاء قويا متعافيا كان شئيا لم يكن وسرعان ما استكمل جولاتة الخارجية وبدا الاستعداد للتحضير الى فترة رئاسة قادمة . ايها السادة كفوا عن انتظار ان يموت السيد الرئيس كفوا عن احلامكم التافهة المستفزة كفوا عن دعواتكم وصلاتكم فالسيد الرئيس اقوى من الموت فقد وهبتة السماء سبعة ارواح! السيد الرئيس هو الفرعون الخالد هو قائد القوات المسلحة والحرس الجمهورى وجحافل الامن المركزى السيد الرئيس ليس شخصا عاديا بل هو رئيس جمعورية مصر مصر التى حكمها فرعون وهامان ان الفراعنة ايعا السادة لاتموت سريعا ولاتموت بدعوات الخائيبن التافهين من امثالنا بل نحن الى نموت ونقضى عاش السيد الرئيس عاش الفرعون حاكما خالدا باقى بقاء الدهر كلة عاش السيد الرئيس قويا معافيا عاش يحكمنا ويملكنا بل ويستعبدنا الا نستحق؟ هل كان جزاء العبد الطيب الا العصا؟
فمبارك ذلك المنوفى الاصيل كان الاحوط والاقوى والاشد دهاء والاوفر حظا لان يمكث فى حكم مصر ثلاثون عاما قلائل هم الملوك والسلاطين عبر كل تاريخها التى مكنتهم الاقدار ان يمكثوا كل تلك السنوات فى بلد هو الاقدم فى التاريخ. كيف فعلها ؟ انة بحق رئيس تحوطة رعاية السماء فقد نجا من كل الموامرءت التى احيكت ضدة فقد نجا من رصاصات خالد الاسلامبولى رغم وجودة لصيقا الى جوار السادات ثم نجا من محاولة اغتيالة فى اديس ابابا حيث لجا المنفذون الى الرصاص والتفجير والفخ المنصوب حيث امر السائق قائلا لف وارجع وفعلا لف السائق ورجع الى مطار اديس ابابا ونجا السيد الرئيس اليست تلك رعاية السماء؟ ثم كان ان لجاء المصريون الى السلاح الابيض فقفز ابو العربى البورسعيدى على سيارة الرئيس وكان نصل المطواة قاب قوسين او ادنى من الرئيس حتى جرح يدة جرحا خفيفا قبل ان يردية الحرس قتيلا وهكذ نجا السيد الرئيس اليس ذلك برهان اخر من السماء على حبها للرئيس ؟ ثم كانت محنة وفاءة حفيدة رحمة اللة وتوقع الجميع ان يستسلم الرئيس الى حالة الحزن الشديد التى هزتة والتى تكاد تقطع نياط قلب ولكن الرئيس القوى اجتاز الازمة ثم كانت العملية الجراحية التى اجراها بالمانيا بمستشفى هايدل البرج والتى بدا فيها منهكا ومتعبا الى اخر درجة حتى كثرت الشائعات بوفاة السيد الرئيس وانهارت البورصة وخفقت قلوب الاميركين والاسرائليين على الرئيس وبدا الجميع فى حيرة من سيحكم مصر ومن الرئيس القادم ثم ثم قام السيد الرئيس ونهض كالعنقاء قويا متعافيا كان شئيا لم يكن وسرعان ما استكمل جولاتة الخارجية وبدا الاستعداد للتحضير الى فترة رئاسة قادمة . ايها السادة كفوا عن انتظار ان يموت السيد الرئيس كفوا عن احلامكم التافهة المستفزة كفوا عن دعواتكم وصلاتكم فالسيد الرئيس اقوى من الموت فقد وهبتة السماء سبعة ارواح! السيد الرئيس هو الفرعون الخالد هو قائد القوات المسلحة والحرس الجمهورى وجحافل الامن المركزى السيد الرئيس ليس شخصا عاديا بل هو رئيس جمعورية مصر مصر التى حكمها فرعون وهامان ان الفراعنة ايعا السادة لاتموت سريعا ولاتموت بدعوات الخائيبن التافهين من امثالنا بل نحن الى نموت ونقضى عاش السيد الرئيس عاش الفرعون حاكما خالدا باقى بقاء الدهر كلة عاش السيد الرئيس قويا معافيا عاش يحكمنا ويملكنا بل ويستعبدنا الا نستحق؟ هل كان جزاء العبد الطيب الا العصا؟