الخميس، 5 نوفمبر 2009

المعجزة الهيكلية

لم يبتعد روبرت فيسك كثيرا عن الحقيقة عندما وصفة انة وناصر ورمسيس الثانى اعظم رجالات مصر على مر العصور رد هيكل على ذلك ان روبرت غير ملم بتاريخ مصر نستطيع ان نقول فى هدوؤء انة فعلا من ابرز رجالات العرب على مر تاريخهم فقد تخطى هيكل كونة الصحفى الابرز فى تاريخ الصحافة العربية بلا جدال ثم تخطى كونة مشاركا وفاعلا فى واحدة من اعظم ثورات والعرب والمصريين على مر عصورهم ثم تخطى كونة رجل دولة ومسيول فى فترة من اهم فترات تاريخ مصر ثم مفكرا استراتجيا وحيدا ومتوحدا وفريدا فى العالم العربى لاتوجد من هيكل الا نسخة واحدة فقط لا يوجد لة شبية ليس هذا من باب التزلق او الرياء فلا حاجة لنا بذلك بل هى حقيقة فرضها القدر كان هيكل من ابرز صخفى مصروالعرب قبل جمال عبد الناصر وكان ايضا الابرز ولايزال بعد تسعة وثلاثون عاما من وفاء ناصر كان ريس تحرير مجلة اخر ساعة وعمرة لايتعدى اربعة وعشرون عاما ثم لايزال وهو بالسادسة والثمانين يتحلق حولة الجميع حتى فوجئت ان جمهورة من شباب الجامعات التى لايتعدى ال عشرين عاما هو الاعرض الان ! ولكن لماذا تلك المعجزة الهيكلية ولماذا استمرت كل ذلك التوهج بلا انقطاع لمدة لا تقل عن ستون عامالم يهاجم كاتب ولا صحفى فى تاريخ مصر كما هاجموة فى منتصف السبعينات وبعدها مضت اجهزة الاعلام فى الدولة المصرية صحافة اذاعة تلفزيون فى كورس غنائى لا يتوقف الكاتب الاوحد الصحفى الاوحد الصحفى الذى استغل قربة من ناصر لان يحجز نجاح زملائة الذى احتكر الاخبار الهامة كمم الصحافة ووو كم من الغنائيات التى قادها موس صبرى وابراهيم سعدة وانيس منصور وجلال الحمماصى وابو الفتح وغيرهم ام هيكل فاخذ على نفسة عهدا الا يرد ابدا عليهم من ما اغاظهم اكثر واكثر وكما من صحفى اراد الشهرة على حساب الاستاذ بمهاجمتة ولكن الاستاذ كان الاذكى وتلك اهم صفاتة تستطيع ان نظرت الية متفحصا اول انطباع هو ان هذا رجل بالغ الذكاء ثانيا ان هيكل رجل يعرف اين يبدا واين ينتهى لم يرد على تفاهاتهم من ما اشعل نار موقدة فى قلوبهم لسنا هنا بصدد سيرة ذاتية للرجل فهى معروفة ومنشورة ولكن نريد القول باحتصار ان هيكل رجل لم يخون جماهيرة ولا امتة ابدا فهيكل بالستنيات هو هيكل بالسبعنيات هو بكل العصور حتى عصرنا هذا وقد اكسبة ذلك مصداقية بلا حدود لدى تلك الاجيال التى تستطيع ان تميز الغث من السمين هيكل الذى لا تعرف الصحافة العالمية صخفى عربى غيرة يخاطبها منذ سنوات كتبة تترجم الى كل لغات الارض تتلقف كلماتة الصحف الغربية يسعى الية الجميع من ساسة وغيرهم ليعرفوا راية وهولسياسى المحنك هو الكاتب الوفى الاشم كلمة منة فقط كلمة او مقال فى حق جمال عبد الناصر كانت كفيلة لو اراد ان تفتح لة خزائن النفط كلها فى زمن يسيطر فية ويسود اعلام الجازولين وهى خلطة اعلامية ابتكرها السعوديون سريعة الاحتراق ولكن الرجل الذى يحترم ذاتة وتاريخة مضى كما كان ل وتصدى لاعلام الجازولين فى اكثر من موقف موضحا الحقائق متسلحا بالوثائق كما كان دوما كان الاستاذ ندا للروساء والملوك حتى على المستوى الشخصى كان ولايزال لايقيم فى زياراتة للعاصمة البريطانية الا فى فندق روتشيلد العريق.ثم كان دور هيكل الابرز فى الصراع العربى الاسرائيلى وذلك قصة اخرى يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق