لم يبتعد روبرت فيسك كثيرا عن الحقيقة عندما وصفة انة وناصر ورمسيس الثانى اعظم رجالات مصر على مر العصور رد هيكل على ذلك ان روبرت غير ملم بتاريخ مصر نستطيع ان نقول فى هدوؤء انة فعلا من ابرز رجالات العرب على مر تاريخهم فقد تخطى هيكل كونة الصحفى الابرز فى تاريخ الصحافة العربية بلا جدال ثم تخطى كونة مشاركا وفاعلا فى واحدة من اعظم ثورات والعرب والمصريين على مر عصورهم ثم تخطى كونة رجل دولة ومسيول فى فترة من اهم فترات تاريخ مصر ثم مفكرا استراتجيا وحيدا ومتوحدا وفريدا فى العالم العربى لاتوجد من هيكل الا نسخة واحدة فقط لا يوجد لة شبية ليس هذا من باب التزلق او الرياء فلا حاجة لنا بذلك بل هى حقيقة فرضها القدر كان هيكل من ابرز صخفى مصروالعرب قبل جمال عبد الناصر وكان ايضا الابرز ولايزال بعد تسعة وثلاثون عاما من وفاء ناصر كان ريس تحرير مجلة اخر ساعة وعمرة لايتعدى اربعة وعشرون عاما ثم لايزال وهو بالسادسة والثمانين يتحلق حولة الجميع حتى فوجئت ان جمهورة من شباب الجامعات التى لايتعدى ال عشرين عاما هو الاعرض الان ! ولكن لماذا تلك المعجزة الهيكلية ولماذا استمرت كل ذلك التوهج بلا انقطاع لمدة لا تقل عن ستون عامالم يهاجم كاتب ولا صحفى فى تاريخ مصر كما هاجموة فى منتصف السبعينات وبعدها مضت اجهزة الاعلام فى الدولة المصرية صحافة اذاعة تلفزيون فى كورس غنائى لا يتوقف الكاتب الاوحد الصحفى الاوحد الصحفى الذى استغل قربة من ناصر لان يحجز نجاح زملائة الذى احتكر الاخبار الهامة كمم الصحافة ووو كم من الغنائيات التى قادها موس صبرى وابراهيم سعدة وانيس منصور وجلال الحمماصى وابو الفتح وغيرهم ام هيكل فاخذ على نفسة عهدا الا يرد ابدا عليهم من ما اغاظهم اكثر واكثر وكما من صحفى اراد الشهرة على حساب الاستاذ بمهاجمتة ولكن الاستاذ كان الاذكى وتلك اهم صفاتة تستطيع ان نظرت الية متفحصا اول انطباع هو ان هذا رجل بالغ الذكاء ثانيا ان هيكل رجل يعرف اين يبدا واين ينتهى لم يرد على تفاهاتهم من ما اشعل نار موقدة فى قلوبهم لسنا هنا بصدد سيرة ذاتية للرجل فهى معروفة ومنشورة ولكن نريد القول باحتصار ان هيكل رجل لم يخون جماهيرة ولا امتة ابدا فهيكل بالستنيات هو هيكل بالسبعنيات هو بكل العصور حتى عصرنا هذا وقد اكسبة ذلك مصداقية بلا حدود لدى تلك الاجيال التى تستطيع ان تميز الغث من السمين هيكل الذى لا تعرف الصحافة العالمية صخفى عربى غيرة يخاطبها منذ سنوات كتبة تترجم الى كل لغات الارض تتلقف كلماتة الصحف الغربية يسعى الية الجميع من ساسة وغيرهم ليعرفوا راية وهولسياسى المحنك هو الكاتب الوفى الاشم كلمة منة فقط كلمة او مقال فى حق جمال عبد الناصر كانت كفيلة لو اراد ان تفتح لة خزائن النفط كلها فى زمن يسيطر فية ويسود اعلام الجازولين وهى خلطة اعلامية ابتكرها السعوديون سريعة الاحتراق ولكن الرجل الذى يحترم ذاتة وتاريخة مضى كما كان ل وتصدى لاعلام الجازولين فى اكثر من موقف موضحا الحقائق متسلحا بالوثائق كما كان دوما كان الاستاذ ندا للروساء والملوك حتى على المستوى الشخصى كان ولايزال لايقيم فى زياراتة للعاصمة البريطانية الا فى فندق روتشيلد العريق.ثم كان دور هيكل الابرز فى الصراع العربى الاسرائيلى وذلك قصة اخرى يتبع
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق