فضل مصر

آبى اللة سبحانةو وتعالى على مصر ان تجوع او تنهار اواو ينفك شملها او ان يذهب ريحها فقد كرمها سبحانة وتعالى فى االكثير من الصورالقرآنية وبارك طور سيناءها وقال سبحانة. أن ادخلوا مصر ان شاللة امنين فجعلها موطا للانبياء والصديقين ودخلها يعقوب وفيها ملك يوسف الصديق   وكان امين على خزائن الارض كلها تاتية الشعوب والملوك لتكتال  فكانت حصن موسى التى اواتة وكانت ملجا عيسى والعذراء مريم وكرم اللة مصر بالانجيل  مبارك شعبى مصر ثم  كان ان اعز ها اللة بالاسلام واعز الاسلام بها ثم بوركت مصر بهجرة صحابة رسول اللة من المهاجرين والانصار اليها وهجرة ال البيت  وهجرة جيوش وقبائل العرب اليها واتخاذهم منها موطننا ثم قاعدة للجهاد خرجوا منها ومن خراجها واموالها وبدماء الغالبية من مسلميها فتحت وتعربت شمال افريقيا والاندلس فكان ان حفظها اللة طوال القرون فبملكها صار صلاح الدين الايوبى هو من هو وعندها قهر الصلبيين وفى عين جالوت مصر كانت قوائم الاسلام وركائز عرشة فبنصرها على التتار حمى اللة الاسلام بمصر وجيشها مجددا ثم ان مصر وطوال القر ون لم يكن خراجها لها كان يذهب الى مكة والمدينة وكانت عمارة الحرمين وكسوة كعبتها طوال القرون عليه  ثم كان ان حدث عنها رسول اللة صلى اللة علية وسلم -ان فتح اللة عليكم بمصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير اجناد الارض وهم فى رباط الى يوم القيامة  صدق رسول اللة صلى اللة علية وسلم  ..كانت تلك تذكرة بفضل مصر وخاصة للاخوة فى الجزائر التى ذهبوا بعيدا عن كل الروابط للنيل من مصر متناسين حقائق التاريح وروابط الجغرافيا ثم روابط الدم ايضا فالذى لايعرفة الكثيرين انة قد جاء مع المعزلدين اللة الفاطمى الى مصر بطون كثيفة العدد من كبرى القبائل البربرية بالمغرب مصطلح المغرب كان يطلق على كل شمال افريقياوضمنة الجزائر جاءت قبائل صنهاجة ولواتة وزويلةوالهوارة وزناتةواخرين كانوا باول الامر يسكنوا القاهرة ثم سرعان ما اندمجوا وسكنوا بعض قرى مديرية الغربية والصعيدكما ان الكثير من القبائل العربية المغاربية ارتدت الى مصر فى القرن الثامن والتاسع عشر ووفق كل ذلك رابطة الاسلام بيننا فلماذا كل هذا العداء؟ان الفيصل هو رب العزة سبحانة وتعالى هو اكرم مصر وشرفها بذكرها بكل الكتب السماوية التوراة والانجيل والقرآن فمن ذا الذى يستطيع ان يهينها؟