هل سالت نفسك لماذا يجب علينا ان نتتخب البراد عى؟ هل سالت نفسك لماذا هذا الالتفاف الشعبى حول الرجل ؟ لماذا هذا الزخم فى تلك الدعوة الوطنية غير المسبوقة ان الحملة تبدو كرة الثلج المتدحرجة تكبر بسرعة رهيبةبد الامر فى اولة كحلم تطور الى فكرة بعيدة سرعان ما تحولت الى فعل والفعل فى طور التحول الى عمل وطنى يكاد ان يكون فريداوغير مسبوق فى تاريخ هذا الشعب البائس والمنكوب فلاول مرة منذ فجر التاريح يبدوا المصريين قادرين على اختيار رئيسهم انة حرية الاختيار ياااةة الى هذة الدرجة مجرد الاختيار فقط الاختيار وليس نجاح الرجل فى الوصول الى الرئاسة يعطيك احساس بالحرية وانك مثلك مثل بقية خلق اللة فى اوربا وامريكا تركيا وحتى العراق الذين يختاروا ممثليهم ورئسائهم عن طريق الاقتراع. لم احزم امرى وانضم الى حملة ترشيح البرادعى الى الرئاسة الا بعد ان رايت رد فعل المستكتبين فى الصحف المسماة زورا القومية كان هولاء المسكتبين عند حسن الظن بهم ابتعلوا الطعم فى سهولة بالغة ما ان نطق محمد البرادعى برغبتة فى الترشح ومن خلال الاعلام الغربى حتى انطلقت الحملة المسعورة التى ان نمت عن شى اولا تنم على النمطية فى الغباء السطحية فى التناول ان حدة رد الفعل والتخبط والحيرة والغيظ الذى اصاب النظام جعلانى احزم امرى تماما انة هو الرجل المنشود ولم لم يكن كذلك لم اهتز النظام وارتعدت اوصالة واوووووو اخيرا وجدنا الرجل الذى نلتف حولة كمصريين رجل حائز على جايزة نوبل كما انة شخصية عالمية تحظى باحترام دولى رجل لن يتجرا النظام ويرتكب اى حماقة تجاهة الا ودفع ثمنها عزلة دولية رجل نزية لم تلوثة العمولات ولا التربيطات ولا الصفقات ولاحتى لجنة السياسات رجل استطاع فىاولحديث لة فضح النظام وتعريتة وفضح ممارستة الشنيعة تجاة مواطنية اننا كمصريين يبدوا هذا النظام مستقوى علينامستفرد بينا لسنوات وسنوات ختى بلغ الاستخفاف مبلغة بتوريثنا فو ق البيعة انة ان الاوان لنتحرك بعد سنوات الصمت التى مارسنا دورنا فيها كا كومبارس تارة او متفرجين تارة اخرى انة ان الاوان لنملا المشهد ا لسياسى كلة بل ونحتلة ونتواجد في قلبة ولانتركة ان انتخاب البرادعى والالتفاف حولة هو الواجب الوطنى الذلا يجب الا نحيد عنة او نتخلف عن اللحاق بركبة
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق