الاثنين، 7 ديسمبر 2009

التوريث نظام اجتماعى يحتاج شحنة ناسفة اكثر منة رغبة رئيس1

يظن البعض ان موسسة الرئاسة قد ابتدعت او جاءت بجديد عندما دشنت مشروع التوريث وفى هذا احقاقا للحق ظلم بين للرئيس فلو لم يكن المجتمع تحكمة ثقافة التوريث لقدر لمشروع التوريث ان يوءد فى مهدة فهذا المجتمع الذى يتشدق بقيم العدالة وتكافوء الفرص والحق والمساواة هو ذات المجتمع الذى شرعن وقنن التميز والتوريث! التوريث ليس مجرد ثقافة تحكمنا وتخنقنا فقط بل هو قوانين ايها السادة النائمون فى العسل فابناء استاذة كلية الطب هم فى معظمهم ايضامعيدون فى نفس الكلية كما انهم لهم الاولوية حسب لوائح التعيين هذا عوضاا عن نظرية شيلنى وأاشيلك وابناء الدبلوماسيون قناصل وسفراء ولهم الاولوية  وابناء السادة ضباط الشرطة لهم افضلية فى الالتحاق بكلية الشرطةفى القانون المنظم للالتحاق بالكلية المعمول بها وابناء السادة القضاة والمستشارين عنوان العدالة وشيوخ القضاء استباحوا لابنائهم ان يلتحقوا بسلك النيابة والقضاء الشامخ بحصولهم بتقدير اقل فى حين المجتهدين من الطلاب اصحاب ال جيد جدا والامتياز مع مرتبة الشرف يعملون كخدم فى شرم الشيخ والغردقة ولم يقتصر الاستثناء كما يدلعة السادة المنتفعون على تلك الفئات بل تعدها الى كل المهن فانتشرت ثقافة التوريث وتعممت فى كل المهن بقوانين مكتوبة و أعراف سائدة  فصار ابناء المذيعين والصحفيين مذيعين او صحفيين حسب ميول الكتكوت الصغننونظرة واحدة على الاسم الثانى للكثير من المذيعن والمذيعات الجدد ستعرف لماذا هم امامك ولماذا يمسكون بالميكرفون كانت المصيبة اعظم واوضح فى طبقة الاعلاميين الجدد فقد كادوا يورطوا البلاد فى حرب اة والهى حرب بجهلم وغرورهم وقلة معرفتهم المذيع تامر امين بسيونى ابن امين بسيونى رئيس ااتحاد الاذاعة والتلفزيون الاسبق كان يرقص حواجبة دفاعا عن كرامة مصر من استديوهات ماسبيرو ثم كان ان انزلق بقية المجتمع كلة حتى الفن يستلزم قدرا من الموهبة تم الدفع بابناء الفنا نينن كممثلين و فنانين ومن يفشل منهم فى التمثيل فالاخراج موجود عادل امام فشل ابنة فى التمثيل ففرضة مخرجا ى الوسط الفنى ويحاول فرض ابنة الثانى ممثلا ويلذلك لك يكن غريبا ان يكون عادل امام اول المويدين لتوريث جمال مبارك ثم كان   ان انسعرت كل فئات المجتمع   للتوريث كل فى موقعة !! افكان نتيجة ثقافة التوريث التى نمارسها والتى  قننا وشرعنا لها القوانين المكتوبة والشفاهيةأن ذبلت مصر واضمحلت   ففى حين مكث المبدعون والمجتهدون والعباقر والاكفاء من شعب مصر فى بيوتهم او عملوا كخدم فى شرم ال  شيخ والغردقة برز ابناء الاستثناءات على الساحة وتسيدوا المشهد فكان طبيعاتتدهور جامعاتنا بمعيدين وباطقم تدريس يشوبها الواسطة ووتتدهو ر معها مهنة الطب كرسالة سامية الى تجارة كاملة ان ينهار الاعلام والثقافة المصرية مع تلك الوجوة الكالحة الجاهلة ثم كان طبيعيا ان تتخلى وزارة الخارجية عن مهمتها الاساسية فى رعاية المواطنين فالفرافير  الجدد السفراء والقناصل جاءوا من طبقة بعيدة كل البعد عن الشعب فنظروا الية باستعلاء ورواء ان المصرى سبب كل البلاوى برة وجوةثم كان ان ضعف الاداء بكل المجالات وانتشرت عدم الكفاءة والاستخفاف والجهل وكادت مصر لولا ارادة اللة وحكمتة ان تتلاشى وتذوى كان ذلك حصيلة التوريث  فلماذا تستكثرون على موسسة الرئاسة ن تفكر كما تفكرون؟وان تفعل كما تفعلون؟

هناك تعليق واحد:

  1. أين ذهب ال130 مليار دولار؟

    فى حديثه بقناة الجزيرة فى سبتمبر الفين وأربعة قال الأستاذ محمد حسنين هيكل أنه خلال الثلاثين سنة الأخيرة حصلت مصر على 150 مليار دولارعلى شكل منح وقروض وهبات .. صرف منها حوالى 12 مليار دولارعلى مشاريع البنية الأساسية وستة مليارات دولارعلى مشروع مترو الأنفاق .. ومصيرالمبلغ الباقى غير واضح !!!! أين ذهب هذا المبلغ الضخم وهو " 130 مليار دولار" ؟.....؟المزيد من التفاصيل ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

    ردحذف