الخميس، 8 أكتوبر 2009

أبراهيم الرفاعى

ستة وثلالاثون عاما مرت على هذة الحرب المجيدة ستة وثلاثون عاما ياةةة كنت محظوظا لازالت ذاكرتى تحمل الكتثر من ملامح الاحتفالات المدرسية بتلك الذكرى وخاصة فى سنواتها الاولى وعنفوانها ثم مازلت اتذكر قراءتى الاولى عن الحرب كنت ولعا ولا ازال بالقراءة ولكن لازالت تحمل ذاكرتى وابدا بعض القراءات محفورة بذهنى لااعتقد ان الزمن او مرور الوقت كفيل بان يمحى طعمها من داخلى اوتاثيرها من وجدانى لازالت اتذكر كتاب اقنيتة بوما فى الثماننيات من معرض الكتاب كتاب صغير مربع مكتنز ذو جلدة برتقالى اسمة بطولات حرب اكتوبر نسيت اسمة مولفة او على ما اتذكر كان تسجيل لبطولات الاسلحة المختلفة بالحرب كان من اصدار هئية الكتاب وقتها وغيرة من كثير من الكتب سواء مولفيهها عرب او اجانب او حتى اسرائيليون مترجمة عن العبرية اذكر منها كتاب عندما سقطت السماء على أسرائيل يتحدث عن كيف استقبل القادة والشعب الاسرائيلى الضربة والحرب ثم كان من اروع ما قراءت ملحمة أبراهيم الرفاعى للمبدع جمال الغيطانى ان الرفاعى لم تكن مجرد قصة لرجل او بطل تورخ لحرب الاستنزاف او تتعرض لحرب اكتوبر من خلال ابراهيم الرفاعى قائد المجموعة 39 ورفاقة ال 39 لا ابراهيم الرفاعى بالذات الذى عرفتة من خلال الغيطانى عاش معى سنوات وسنوات ولايرزال أذكرة واترحم علية بل وادعو لة فى صلاتى ان هناك اشخاص ترتبط بهم دون ان تراهم دون ان يحيوا معك فى زمان واحد ولكن تشعر انك او انهم قريبون منك تشعر نحوهم بامتنان عظيم وبجيمل يطوقك عنقك الرفاعى واحد من هولاء الاشخاص لازال يعشش بداخلى قد يبدوا اسم الرجل مجهولا للكثيرين من الشباب ولكنى ادعوهم للبحث عن سيرتة العطرة ليتعرفوا عن قرب عن معنى مجسد للبطولةومن الكتب التى لاتنسى عن حرب اكتوبر الماذان العالية للفريق الشاذلى ويصف فية كيف تم التحضير للحرب بكل دقة لكل شى والاستعداد لها شهادة الشاذلى والتى كان تحت قيادتة حسنى مبارك لازالت محجوبة عن الجماهير الشذلى الذى تم مسح صورتة من بانوراما اكتوبر فى لفتة نفاقية خالدة وتزييف للحقيقة ومجاملة للضربة الجوية التى لاتعترف اسرائيل بفاعليتها ولكن هذا لايقلل من قيمتها بالقطع لانها ليست حكرا على رجل واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق