الذين يعتادوالرحلات الجوية يمكن لهم ان يلاحظوا تنوع ركاب الطائرة مابين اسرة تجمع بن اب وام واطفالهم عائدين للوطن او بين زوجين حديثين او مسافر فرد يتصفح الصحف او مجوعة من الشباب كانوا فى رحلة معا او شاب مع خطيبتة او اب عائد من زيارة لابنة المقيم فى بلد اخر او امراة تبحث عن علاج فى دولة اخرى وهكذا كل منهم لة اسبابة فى ركوب الطائرة كوسيلة تكاد تكون وحيدة واساسية فى تنقل البشر بين مختلف البلدان والقارات وخاصة عبر المحيطات كما ان الرحلات الطويلة تضفى جوا من الالفة بين الركاب يحاولوا ان يكسروا ملل الوقت بتبادل الحديث كما يتبادل الاشخاص الابتسامات الودودة متمنين لبعضهم البعض سلامة الوصول بعد كل ذلك لا استطيع ان افهم كيف يقفز احدهم ويقذف بمادة مفرقعة يحاول اسقاط الطائرة وقتل جميع ركابها بما فيهم هو نفسة قتل على المشاع دون تفرقة قتل لاشخاص لا يعرفهم ولايعرفونة لم ياذووة فى شى مواطنين امنين فى طائرة مدنية لم يسال نفسة كم نفسا برئية سيزهق روحهاوكم عائلة ستتالم لفراق احبابها ثم فوق ذلك كلة هو يعتقد انة سيدخل الجنة وباسم الاسلام الدين السماوى الذى يخبرنا رسولة الكريم ان امراة مسلمة دخلت النار لانها حبست قطة فقط قطة وتسببت فى موتها فلا هى تركتها تبحث عن رزقها ولاهى اطعمتها اى ماتكون مبررات عمر الفاروق النيجيرى او مبررات القاعدة فذلك عمل جبان تماما كقصف المدنيين فى العراق او افغانستان او فى غزة ذلك عمل لا يقل عنة جبنا ان التعاطف الانسانى مع الاعتداء على المدنيين يجب ان يكون نزيها ومجرد ولا يكون مرتبطا بدين او جنس او لون يجب ان تكون قيمة الانسان هى الانسان وحدةبصرف النظر عن اى شى اخر فليس معقول ونحن بالقرن الحادى وعشرون ان يكون معيار تعاطفنا مع الضحايا هو جنسيتها اولا واخير ان البعض فى العالم العربى او الاسلامى يعتقداو يتصور ان الاميركى هو اكل لحوم البشرفى ثوبة الجديد ويصورة البعض على انة شخص ذو انياب طويلة وعينتين قاسيتين يتلذذ بمنظر اشلاءضحاياة المبعثرين سواء عن طريق صواريخ التوما هوك او البى 52 او حتى الاباتشى لاشك ان اخطاء السياسات الاميركية الجسيمة كانت عاملا رئيسيا وراء تلك الصورة كما ان تاييدة المطلق لاسرائيل ودعمهاوتاجير والتنازل عن حق الفيتو لها كان من المسببات الرئيسية لاعتقاد البعض ان الاميركى بالمقام الاول هو الشر المطلق فى هذا العالم ثم كان غزو افغانستان والعراق قد جاء ليوكدا تلك الصورة ونا كنا نتفهم الدواعى الامنية والانتقامية عقب احداث 11 ستمبر لغزو افغانستان الا ان موضوع العراق كان اعتداء لامبرر لها ورغم كل ذلك فليس ذلك مبررا لتفخيخ الركاب والمدنييي الامنيين بالجملةاباء وامهات واطفال ابرياء لادخل لهم بكل تاريخ الولايات المتحدة مع المنطقة والحق ان الاميركى ليس كلة شر فقد اتاحت لى الظروف ان استمع من كثير من المصريين الذين ذهبوا للعمل واو للاقامة او الدراسة هناك يوكدون ان غالبية الشعب الاميركى شعب طيب غير مبالى بسياسة حكوماتة كما ان قبل 11 ستمبر كانت البلد مفتوحة تدخل وتشتغل وتقيم وتعمل ولايسالك احد عن اى شى كما ان المستشفيات الاميركية تعالج االجميع وبلا مقابل فى احيانا كثيرةولاتنظر الى دين او عرق كما انك تتجوز وتاخد الجرين كارد والجنسية ايضا دون تميزا وكثير من المنظمات الاميركية الخيرية تعمل بهدف انسانى محض ولو اعتدلت السياسة الاميركية قليلا لتغيرت نظرة العالم الى اميركا
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق