الاثنين، 28 ديسمبر 2009

قتل المسافرين الامنيين على متن طائرة مدنية عمل ارهابى شنيع تماما كقتل الامنيين فى بيوتهم

الذين يعتادوالرحلات الجوية يمكن لهم ان يلاحظوا تنوع ركاب الطائرة مابين اسرة تجمع بن اب وام واطفالهم عائدين للوطن او بين زوجين حديثين او مسافر فرد يتصفح الصحف او مجوعة من الشباب كانوا فى رحلة معا او شاب مع خطيبتة او اب عائد من زيارة لابنة المقيم فى بلد اخر او امراة تبحث عن علاج فى دولة اخرى وهكذا كل منهم لة اسبابة فى ركوب الطائرة كوسيلة تكاد تكون وحيدة واساسية فى تنقل البشر بين مختلف البلدان والقارات وخاصة عبر المحيطات كما ان الرحلات الطويلة تضفى جوا من الالفة بين الركاب يحاولوا ان يكسروا ملل الوقت بتبادل الحديث كما يتبادل الاشخاص الابتسامات الودودة متمنين لبعضهم البعض سلامة الوصول بعد كل ذلك لا استطيع  ان افهم كيف يقفز احدهم ويقذف بمادة مفرقعة يحاول اسقاط الطائرة وقتل جميع ركابها بما فيهم هو نفسة قتل على المشاع دون تفرقة قتل لاشخاص لا يعرفهم ولايعرفونة لم ياذووة فى شى مواطنين امنين فى طائرة مدنية لم يسال نفسة كم نفسا برئية سيزهق روحهاوكم عائلة ستتالم لفراق احبابها ثم فوق ذلك كلة هو يعتقد انة سيدخل الجنة وباسم الاسلام الدين السماوى الذى يخبرنا رسولة الكريم ان امراة مسلمة دخلت النار لانها حبست قطة فقط قطة  وتسببت فى موتها فلا هى تركتها تبحث عن رزقها ولاهى اطعمتها اى ماتكون مبررات عمر الفاروق النيجيرى او مبررات القاعدة فذلك عمل جبان تماما كقصف المدنيين فى العراق او افغانستان او فى غزة ذلك عمل لا يقل عنة جبنا ان التعاطف الانسانى مع الاعتداء على المدنيين يجب ان يكون نزيها ومجرد ولا يكون مرتبطا بدين او جنس او لون يجب ان تكون قيمة الانسان هى الانسان وحدةبصرف النظر عن اى شى اخر فليس معقول ونحن بالقرن الحادى وعشرون ان يكون معيار تعاطفنا مع الضحايا هو جنسيتها اولا واخير ان البعض فى العالم العربى او الاسلامى يعتقداو يتصور ان الاميركى هو اكل لحوم البشرفى ثوبة الجديد ويصورة البعض على انة شخص ذو انياب طويلة وعينتين قاسيتين يتلذذ بمنظر اشلاءضحاياة المبعثرين سواء عن طريق صواريخ التوما هوك او البى 52 او حتى الاباتشى لاشك ان اخطاء السياسات الاميركية الجسيمة كانت عاملا رئيسيا وراء تلك الصورة كما ان تاييدة المطلق لاسرائيل ودعمهاوتاجير والتنازل عن حق الفيتو لها كان من المسببات الرئيسية لاعتقاد البعض ان الاميركى بالمقام الاول هو الشر المطلق فى هذا العالم ثم كان غزو افغانستان والعراق قد جاء ليوكدا تلك الصورة ونا كنا نتفهم الدواعى الامنية والانتقامية عقب احداث 11 ستمبر لغزو افغانستان الا ان موضوع العراق كان اعتداء لامبرر لها ورغم كل ذلك فليس ذلك مبررا لتفخيخ الركاب والمدنييي الامنيين بالجملةاباء وامهات واطفال ابرياء لادخل لهم بكل تاريخ الولايات المتحدة مع المنطقة والحق ان الاميركى ليس كلة شر فقد اتاحت لى الظروف ان استمع من كثير من المصريين الذين ذهبوا للعمل واو للاقامة او الدراسة هناك يوكدون ان غالبية الشعب الاميركى شعب طيب غير مبالى بسياسة حكوماتة كما ان قبل 11 ستمبر كانت البلد مفتوحة تدخل وتشتغل وتقيم وتعمل ولايسالك احد عن اى شى كما ان المستشفيات الاميركية تعالج االجميع    وبلا مقابل فى احيانا كثيرةولاتنظر الى دين او عرق كما انك تتجوز وتاخد الجرين كارد والجنسية ايضا دون تميزا وكثير من المنظمات الاميركية الخيرية تعمل بهدف انسانى محض ولو اعتدلت السياسة الاميركية قليلا لتغيرت نظرة العالم الى اميركا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق