هى أشياء لاتنمحى من الذاكرة هى اشياء معلقة بداخلى كانت محنة أو غمة او كابوس واقصد بها السنوات التى كنا أسرى فيها للتلفزيون و الجرائد المسماة بالقومية كان نشرة السادسة والتاسعة بالتلفزيون المصرى هى كل مايربطنا بدنيا الاخبار المباشرة وكانت الجرائد الصباحية الثلاثة الاهرام العتيد والاخبار الماكر والجمهورية الحمقاء هى كل م تسيطع ان تصل اليها يداك الى جانب بعض جرائد المعارضة الاسبوعية التى تصدر بالكاد وكان اشهرها بالقطع جريدة الشعب لحزب العمل التى تخلص منها النظام هى والحزب فى ضربة واخدةلم اكن يوما من المتعاطفين لام ع الحزب ولا جريدتة ولا حتى مع ال مرحوم ابراهيم شكرى نفسة رغم مواقف الحزب الوطنية والشجاعة الا انهم كانوا غوغائين ماعلينا ثم ظهرت جريدة الوفد اليومية ولكن ظلت الصخف القومية والتلفزيون المصرى هما المهيمنين علىينا نحن الشعب الغلبان الذى قدر لة!!1 وحط تحت قدر لة دى الف خط قدر لة ان ييحى ويعيش عصر ابراهيم سعدة وسمير رجب وابراهيم نافع ومرسى عطاللة وغيرهم ولكن كان اعظمهم سمير رجب الذى ازعم انة فلتة لن تتكرر فى تاريخ الصخافة المصرية كان الرجل من هولاء الناس الذين يقلب الحقائق الواضحة ويقنعك ان الابيض اسود والاسود ابيض طالما كانت هذة سكة النظام كان اعجوبة ولا اعرف كيف خمد ذكرة بعد تلك السنوات الحافلة فى خدمة النظام كان يتغنى بالشى ونقيضة ولكن باقتدار لم يكن الرجل عادى كما الفقير ممتاز القطة الذى كلم قراتة لة بالمصادفة اى مقال وعديها مقال احدث نفسى قائلا من اين ياتى النظام بهولاء؟؟ ولماذا لايتعاون ولا يستخدم ولايستكتب الا من يتسببوا فى كراهيية وحنق الناس كم انت تعيسة ايتها الاجيال الشابة التى تعيشى عصر ممتاز القطة لامواخذة هو دة اسمة ! ام سمير ركب فقد بلغت بها العظمة والابها ان كان مركب جاكوزى فى مكتبة اة والهى جاكوزى فى مكتبة فى مبنى الجمهورية الجديد كان ذلك بالقطع يصب فى مصلخة الجمهورية كيف ولا وسمير رجب رئيس تحريرها مكث الرجل مدة لا تقل عن ال 18 سنة ان لم تخنى الذاكرة وكان رغم كل انجازاتة اقلهم حظا فابراهيم سعدة مثلا قارب على ال 30 عاما فى منصب ريئس مجلس ادارة اخبار اليوم وهى مدة فى عرف نظام يومن بالابدية المطلقة شى لايذكر على الاطلاق فسمة ذلك العصر وشعارة هو التحدى تحدى الزمن والطبيعة المتجددة فالتجمد هو الحل لااخفى عليكم ان لا هجر الحبيب ولا مفارقة الصديق كان اشد الما من استمرار وجود هولاء الجوقة على راس الصخافة التى كنت مجبرا عليها قبل ان تتحرر قيودك وتنطلق بعيدا وتسيبلهم الجمل بما حمل بعد ظهور الانترنت والفضائيات
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق