مفاجاءة الشعب الاميركى شعب طيب غير الصورة اللى فى اذهاننا بالمنطقة العربية ان الاميركى دموى محب للدماء الاميركى العادى او رجل الشارع ناس عاديين يقابلك بابتسامة ولازم الصبح حتى لو ميعرفكش تقابلك او يحييك رجل الشرطة عادى بيكلم كويس حتى لم بيعرف انك مصرى او عربى الستات الكبيرة غاية بالطيبة انا بكلم عن اللى شوفتة يمكن فى تمييز عنصرية بس انا لحد الان بامانة مشفتش الاميركى العادى بقى ولايعرف مرسى ولاالاقباط ولاالاخوان المسلمين ومسمعش عن الفيلم الا بعد الضجة اللى حصلت قدام السفااراات واللى فاكر ان المواطن الاميركى بيصحى الصبح يقول ياترى مرسى حيعمل معانا يبقى غلطان اساسا هم بيعرفوا مصر بالعافية ومن الهرم طبعا انا بكلمك عن المواطن الاميركى العادى كلة دة وحتى اسرائيل ولا بدماعة هو اللى فارق معاة البنزين بكام التهاردة لان البنزين كل يوم لية سعر والمحطات جمب بعض واسعار مختلفة اللى فارق معاة اللى بياثر بحياتة اليومية كمان الاميركى لم توقفة وتسالة على اسم شارع يبقف ويهتم ويحاول يجاوبك ويشرحلك لكن طبعا الوضع مختلف عند النخب الاميركية والصحفيين ورجال السياسة والكونجرس والاعلام ومراكز الابحاث والجامعات بيعرفوا كتير طبعا وفى فلتات يعنى قابلت راجل ستينى هو ومراتة عارفيين دبة النملة بس طلع كان بيشتغل بالخارجية موظف عادى بالنسبة لموضوع الفيلم العادى لا يعرف شى عن الفيلم المسى الى الرسول الكريم وعندما تشرح لة االا وتسالة هل توافق ان يسب احد والديك فيرد لا بالقطع ..حسنا ان الرسول الكريم بالنسبة للمسلمين اغلى من ابائهم امهاتم وابنائهمم فيستنكرالامر... لقد ايقظتنى صديقة اميركية مفظوعة اوة لقد قتلوا السفير الميركى بمصر ينهار بجد يب لقد فعلوها فى بنى جازى!! بنى جازى اية يمكن قصدها بنى سويف واية اللى يودى السفيربنى سويف وبعدين دى سفيرة مش سفير وبنى غازى مش فى مصر.. فتحت التلفزيون بسرعة ياستى نو نو بنى جازى ديفرنت كانترى .. اة اوكيية ردت ولكن اليست ليبيا فى مصر.. والهى ياستى نو ولكن االاف المصريين حول السفارة ..دى ماشى بالقاهرة ولكن تعبيرعن الغضب من الفيلم ..اى فيلم شرحتلها اوةة اوكيية ثو زى نوت بيهايند القاعدة .. وقصدهاالمتظاهرين ...نو نوقاعدة اية! بس دول ناس على اللة.. الخلاصةوبامانة الناس هنا طيبين بجد ولا بيسالو اصلا دينك اية لافارق معاهم اصلا اكيد فى متعصبين وفى تمييز جايز بس بكلمك عن اللى شفتة انا وقابلتة وبس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق