لعلها المرة الاولى فى الشرق الاوسط ان تتجمع كل تلك الحشود المليونية الهائلة دون ان يتم احراق العلم الاميركى او حتى الاسرائيلى حدث ذلك فى ميدان التحرير فلم تكن الولايات المتحدة هدفا لنقمة الملايين المحتشدة فى الميدان او فى باقى المدن المصرية كان هدفهم و اسقاط نظام بشع فى كل تفاصيلة وتاريخة ورجالة اتسم بالجهل والقهر بل على العكس تماما كانت تطورات الموقف الاميركى تذاع من الاذاعة الداخلية فى ميدان التحرير وكان الثوار يتطلعون ومنذ البداية الى الدعم الاميركى برفع اميركا الغطاء عن النظام كان كل المحتشدين بالميدان لايحملون اى حقدا اوغل او رغبة فى الانتقام لامريكا اولاى طرف فقط الرغبة فى الخلاص والحلم بديمقراطية وكرامة وعدالة اجتماعية على الولايات المتحدة الا تخشى الديمقراطية فلن تاتى بالاسلاميين الا قليلا حتى الاخوان اصبحو اكثر وعيا ونضوجا فى نظرتهم الى مصالح مصر مع امريكا ولكن الامر سيحتاج الى بعض الوقت حتى تفرز قوى المجتمع المدنى والتى تطالب بدولة مدنية ممثلين حقيقين لتطلعات الشعب والثورة غير هولاء الذين قدمهم الاعلام المصرى الى العالم باعتبارهم واجهة الحدث فالثورة الشعبية اعمق بكثيرا من كل الوجوة التى حاولت امتطاء صهوتها ام قناة الحرة فيجب الاشادة بالجهد والعمل الدوؤب التى قامت بها فى تغطية الثورة المصرية لقد اكتشف المصريين قناة الحرة عندما تم التشويش ثم قطع البث عن الجزيرة لقد عملت الحرة باحترافية ومهنية وامانة وحيادية فى نقل الحدث دون فرض وجهات نظر مسبقة وكان اكرم خزام وطارق الشامى ومسلم قنديل وبحق نجم من نجوم الثورة المصرية ومتابعين للحدث لحظة بلحظة حتى لم عاد بث الجزيرة على تردد اخر تمسك المصريين ونا منهم بمتابعة الحرة
لذلك فالحرة وليست الجزيرة هى نجم الثورة المصرية الاعلامى
ا
لذلك فالحرة وليست الجزيرة هى نجم الثورة المصرية الاعلامى
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق