الأحد، 13 فبراير 2011

من هو محمد نجيب ثورة25 يناير؟ اسقطنا النظام و لا نريد ان نسقط الدولة

يعرف الجميع دور اللواء محمد نجيب فى ثورة يوليو 1952وكيف استغلة الظباط الاحرار بقيادة ناصر كواجهة مقبولة شعبيا لتدعيك وانجاح الثورة وقبولها محليا ودوليا ولاينفى ذلك حقيقة ان نجيب كان وطنيا مخلصا وعسكريا شجاعا و لم يكن نجيب يدرى جيدا حقيقة نظرة الظباط الشباب لة وهكذا تترسخ ثورة يوليو فى اذهان ووجدان الاخوان المسلمين كعلامة فارقة وتبدو الثورة الشعبية المصرية غير المسبوقة كهههدية السماء الى الاخوان المسلمين  بلا شك ولاجدال ان الاخوان كانوا مشارك رئيسى فى ثورة 25 يناير ولكن اولا بعد 25 يناير بعد ان تنبهوا الى ان المرة دى غير كل مرة وان الجموع المشاركة اكبربكثيرمن كل مرة وهكذا االقى الاخوان بكل  ثقلهم وراءدعوة الشباب ودعموها ودفعوا شبابهم للالتحاق باماكن التظهرات وعلى الاخص ميدان التحرير والشهادة للة كان سلوكهم مثاليا وادواءهم قتاليا مخلصا وتنظيمهم لكثير من الامور اكثر من رائع ولم يبد من احد من شباب الاخوان اى سلوك غير لائق او رفع لافتة طائفية  شأنهم شان كل الثوار وخاصة الاوائل وشباب الفيس بوك ومن التحق بالثورة فى ساعاتها الاولى من افراد الشعب العاديين اعتصموا معهم بميدان التحرير . ان مخططات الاخوان واهدافهم واضحة راسخة لاتهتز ولاتتبدل  الوصول الى سدة الحكم هذا معلن و مكتوب ومن ايام حسن البنا  ولكن مالعيب فى ذلك؟ان على كل فصيل سياسى ان يوسس لدورة. تذكرت كل ذلك وانا ارصد حركة الاخوان وسلوكهم فى خلال الثورة وبعد نجاح الثورة ورحيل مبارك لا يبدو الاخوان المسلمين متعجلين على قطف اى ثمار بل ان ههمهم الاساسى طمانت الخارج والداخل وانهم لن يترشحوا لاى مناصب رئاسية او يشاركوا فى حكومة ائتلافية  هم اعمق اكثر دهاء من يتهافتوا على ظهور اعلامى او اى شو سايسى الان هم يتركوا الاخرين وفقط نيظرون وينتظرون  الم تلاحظو؟ انة لم تستضيف اى قناة فضائية اى شاب من شباب الاخوان شانهن شان شباب الحركات الاخرى ان الاخوان فى انتظار سقوط الثمرة فى حجرهم لماذا العجلة؟ بل انهم اكثر الناس سعادة بتركيز وسائل الاعلام على شباب الثوار كوائل غنيم او غيرة فليس هناك ابدع من ن تهديهم الاقدار تلك الوجوة البرئية لينشغل بها الاعلام العالمى وتهدى وساوسة بعيدا عن الاخوان  وائل غنيم مثلا موظف مهم بجوجل الاميركية  حسنا فليكن هولاء الشباب البرءى فى المقدمة وليصنع الاعلام منهم زعماء  فكل هذا يصب بمصلحة الاخوان على المدى البعيد  وليكونوا كمحمد نجيب فى ثورة يوليو  ان وجود الاخوان العددى او الجماهيرى لم يتعدى 5%من جموع الشعب التى خرجت وان الاخوان فشلو طوال تاريخهم فى حشد الشعب ولكن ها هى الاقدار تقذف  بالكرة فى حجر الاخوان انا شخصيا احترم الاخوان ولكن مستحيل ان اعطيهم صوتى او ان اقبل بهم حكاما الا عن طريق صندق الانتخاب ولااعتقد ان ذلك قابل للحدوث فالنموذج الحمساوى امام اعيننا مع الفارق كما ان القرن الواحد والعشرون ليس قرن الثوارت الدنية بل عصر الثورات الديمقراطية اى ما يكون الامر لماذا يرفض الاخوان الان الخروج من ميدان التحرير ان الدعوات التى طالبت بالبثاء كانت اخوانية ورائينا كيف خطب محمد البلتاجى مطالبا الشباب فى البقاء كم ان حديث عصام العريان عن الاتفاقيات الدولية التى يجب مراجعتها امر يثير الشكوك  نحن نريد استمرار السلام  واستمرار تدفق المستثمرين واستمرار شرم الشيخ وغيرها نحن نريد تطورا اقتصادى يينعكس على حياة المواطن  حسنا فليكن وننتظر ونرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق