كان سعد وسعيد اخوين ، خرجا فى أثر بعض الأعداء لمطاردتهم. فسبق سعيد يغلبة حماسه مع بعض رفاقه، ولكن اعداءه كانوا قد كمنوا له فقتلوه ورفاقه ، الا واحدا فر منهم مسرعا ، وقابل سعد في الطريق، ولم يقل له غير تلك الجملة، التى ذهبت مثلا عند العرب: أنج سعد فقد هلك سعيد ! ولم يكذب سعيد الخبر، فقد أثر النجاة بنفسه ولوى عنق فرسة راجعا الى مضارب قومه عله يدرك ثأرة حين اخر، لانة لو واصل طريقه لهلك مثل شقيقه سعيد والمعنى واضح فقد فرالرئيس التونسى زين العابدين بن على وماكان ذلك بحسبان عدو ولاصديق الا ان هبة وثورة التونسين قد فجاءت الجميع والسوال هنا لماذا لا نمنح الرئيس مبارك الخروج الامن وا ونستصدر قانون من مجلس الشعب بمنع التعرض لرئيس الجمهورية او مساءلتة سواء هو او ابنة جمال او اى احد من افراد اسرتة كما نترك لهم حرية الخروج ومغادرة البلاد بكل التبجيل والاحترام اللائقين لقد أن الاوان ان يتخذ الرئيس مبارك القرار الشجاع بل سيكون اشجع واصلح القرارت الوطنية واعلاء مصلحة الوطن على مصلحة الحاشية الفاسدة خروج امن الان اليس أفضل؟ مسكين بن على ظلت طائرتة تحلق بالهواء ودولة تلو دولة ترفض استضافتة والسعودية التى فعلتها تستشعر حرجا بالغا هرب بن على محملا بخزى وعار ملعونا مطاردا من شعبة لقد سقط الرئيس التونسى على الهواء مباشرة فى نقل حى وفرتة احداثيات التكنولوجيا الحديثة ودنيا الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وويكليكيس اليس الخروج الامن افضل الان مرة اخرى؟ ان التشبث بالحكم حتى النهاية قد فعلها الكثير من الجبابرة والطغاة ولكن كيف كانت النهاية سيدى الرئيس ادعو االلة ان يحسن خاتمتك اصنع لنا ذلك المعروف الاخير وتنحى عن الحكم واذهب فى سلام ان الوطن يتطلع الى الحرية والديمقراطية الحقيقية وانهاء عصور من الدولة البوليسية المرعبة ان بخروج الرئيس واسرتة ستكون ثروة مصر للمصريين اراضيهم ومصانعهم وحقولهم ووسواحلهم وخلجانهم وذهبهم وغازهم ونفطهم لن يكون بمقدور اى امين تنظيم السطوو الاستيلاء على مصنع الحديد الرئيسى للوطن ستنتهى سطوة الامن واهانة المصريين العاديين فى الاقسام وكمائن الشرطة لن يكون بواسطة ابناء الفاسدين او المتنفذين السطو على الوظائف الهامة وترك وظائف الخدم لباقى ابناء الشعب ستتضح حقيقة الحزب الحاكم المزعوم وتاتى ديمقراطية حقيقة ببرلمانى حقيقى يذهب المصريين فية لصناديق الانتخاب لايخشون بلطجية الحزب ولامزورية سيدى الرئيس ان غالبية شعبك تستحلفك باللة ان تذهب ولاتنسى ان تحمل معك فى طائرتك الرئاسية السادة جمال واحمد عز وصفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور وباقى حاشية ظالمة فاسدة نهبت مصر وارضيها وتجبرت بالارض واستعلت على الشعب . اننى ادعة كافة القوى الوطنية وفصائل المعارضة الحقيقية بل والشخصيات الوطنية العامة الموثرة الى صياغة بيان يدعو الى الخروج الامن الى الرئيس واسرتة ولعمل على استصدار قانون يمنع مساءلتة عن اى شى طوال فترة حكمة المديدة كل ذلك فقط تنحى سيدى الرئيس واطلق شعبك الحبيش الجائع اترك الشعب سيدى الرئيس ولاتجعل الرغبة بالانتقام داخلنا تعلو على الرغبة بالاصلاح
كان هذا نداء جماهيريا شعبيا للقتة ان تمارس حقها الطبيعى فى ان تشهق لقد بلغ السيل الزبى لماذا لاتشهق القتة لقد تجبر الخيار وتكبر وسحق القتة الغلبانة سحقا تحت قدمية وكلما صمتت القتة زاد الخيار ظلما وطغيانا ,.وعلى راى المثل قالوا لفرعون أيش فرعنك قال ملقيتش حد يردنى فهكذا تصدر الخيار طبق السلطةوصارت القتة على الهامش لا دية لها ولا راى بلا قيمة وصار الخيار هو الامر الناهى فى كل مقدراتهاحتى فكر الخيار ان القتة لاتصلح ان تدير شيونها بنفسها أشفق عليها الخيار الطيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق