كان التاجر الشمالى يآسر اخية من جنوب السودان ويبيعة فى سوق الرقيق من مالاشك فية ان ذلك المشهد سيكون حاضروبقوة فى اذهان الجنوبيين يو م الاستفتاء على استقلال جنوب السوادن الحرية ايها السادة هى الحرية والضميرهو الضمير هل تعتقد ان الحرية والضمير الانسانى فى فلسطين يختلف عنة فى جنوب السودان او دارفور او كوسوفا هل موت الاطفال فى فلسطين يحرك يوجع ضميرك فحين موتهم فى دارفور لا يحرك فيك ساكنا لماذا ننشد الحرية لنا وحدنا ونحرمها على الاخرين؟ ثم نلومهم على تحالفهم مع الشيطان من اجل حريتهم
يظن بعض الحمقى فى العالم العربى ان باماكنهم اخضاع الاخرين لشوفينتهم وتعنتهم فيروا ان كفاح الشعب الفلسطينى الشريف هو ثورة من اجل الحرية وبلاشك ذلك صحيح ولكن عندما يطالب شعب اخر يرزخ تحت احتلالنا لة بذات الحرية فاننا لانراة الا عميل وخائن ومشروع صهيونى يظن بعض الحمقى فى الوطن العربى ان الجنوبيين فى السودان يجب عليهم اختيار البقاء فى دولة الوحدة طب لية؟ اعطونى سبب واحد يدعوهم الى البقاء فقد تجاهلت انظمة الحكم المختلفة جنوبا السودان عهودا طويلة لا بنية تحتية ولا خدمات ولا تعليم ولا باقل القليل وكما يناسب امكانات السودان الضعيفة اضف الى ذلك النظرة الدونية التى يكنها الشماليون او بعضهم الى الجنوبيين لاشى يربط الشماليون بالجنوبين على الاطلاق لا عرق ولاثقافة ولاتاريخ مشترك ولادين ولاحب ولااى شى؟ مالذى يجبر الجنوبيين على القبول بحمل لقب مواطن من الدرجة الثانية ! .أعطى الجيش المصرى ومصر الخديوية السودان حدودة الحالية بالقوة والعتاد والاموال وعناد الخديوى اسماعيل حاكم مصروالدماء المصرية لم يكن للشماليون ابدا ان يحلموا بالتمدد الى قلب افريقيا وبما انهم ورثوا الحكومة المصرية بعد استقلال السودان فقد وضعوا ايديهم على ماكان تحت ايدى المصريين لا يوجد فى التاريخ القديم او الحديث كيان جغرافى واحد يمتد من اسوان على حدود مصر الى اوغندا فى قلب افريقيا لذلك لم تستطع الموثرات العربية الاسلامية النفاذ الى الجنوبين الا فى مناطق التماس وظلت قبائل الدنيكا والنوير والشيلكا على وثنيتها ولم يتنصر بعضها الا بعد دخول الانجليز ثم كان الصراع المسلح ولعهود طويلة وهكذ وبعد تدفق النفط وبخاصة بالجنوب اختلفت الاوضاع وصار لزاما على المجتمع الدولى وضع حد لنزيف الدماء كان لزاما على الجنوبين ان يقاتلوا لاربعين عاما واكتر حتى استطاع جون جارانج اسطورة الجنوب وضعهم على اول طريق الحرية يخلط العرب والمسلمين عامة بين عواطفهم وانتمائهم ومصالحهم و بين الضمير الانسانى فاناكعربى ومصرى فان مصلحتى فى بقاء الجنوب خاضعا للشمال ولكن ماذا عن الحرية التى تلك الكلمة الساحرة التى لازالت تلهم الشعوب وستظل الى الابد لماذا لانعطى كل ذى حقة حقة كما امرنا ديننا ولماذا ننشد الحرية حلال للعرب حرام على الجنوبيين اننى ادعوا العرب الى تقديم يد العون الى جنوب السودان والاعتراف الفورى باستقلالة ودعمة وسيادتة حفظا لمصالح لنا لازالت هناك وليكن الامر بيدنا لابيد عمرو
لان القوى العالمية ملتزمة بالاعتراف بنتائج الاستقلال والذى من ما لاشك فية سيودى الى قيام دولة جنوب السودان والتى انصح بلادى بالاعتراف الفورى بها .
يظن بعض الحمقى فى العالم العربى ان باماكنهم اخضاع الاخرين لشوفينتهم وتعنتهم فيروا ان كفاح الشعب الفلسطينى الشريف هو ثورة من اجل الحرية وبلاشك ذلك صحيح ولكن عندما يطالب شعب اخر يرزخ تحت احتلالنا لة بذات الحرية فاننا لانراة الا عميل وخائن ومشروع صهيونى يظن بعض الحمقى فى الوطن العربى ان الجنوبيين فى السودان يجب عليهم اختيار البقاء فى دولة الوحدة طب لية؟ اعطونى سبب واحد يدعوهم الى البقاء فقد تجاهلت انظمة الحكم المختلفة جنوبا السودان عهودا طويلة لا بنية تحتية ولا خدمات ولا تعليم ولا باقل القليل وكما يناسب امكانات السودان الضعيفة اضف الى ذلك النظرة الدونية التى يكنها الشماليون او بعضهم الى الجنوبيين لاشى يربط الشماليون بالجنوبين على الاطلاق لا عرق ولاثقافة ولاتاريخ مشترك ولادين ولاحب ولااى شى؟ مالذى يجبر الجنوبيين على القبول بحمل لقب مواطن من الدرجة الثانية ! .أعطى الجيش المصرى ومصر الخديوية السودان حدودة الحالية بالقوة والعتاد والاموال وعناد الخديوى اسماعيل حاكم مصروالدماء المصرية لم يكن للشماليون ابدا ان يحلموا بالتمدد الى قلب افريقيا وبما انهم ورثوا الحكومة المصرية بعد استقلال السودان فقد وضعوا ايديهم على ماكان تحت ايدى المصريين لا يوجد فى التاريخ القديم او الحديث كيان جغرافى واحد يمتد من اسوان على حدود مصر الى اوغندا فى قلب افريقيا لذلك لم تستطع الموثرات العربية الاسلامية النفاذ الى الجنوبين الا فى مناطق التماس وظلت قبائل الدنيكا والنوير والشيلكا على وثنيتها ولم يتنصر بعضها الا بعد دخول الانجليز ثم كان الصراع المسلح ولعهود طويلة وهكذ وبعد تدفق النفط وبخاصة بالجنوب اختلفت الاوضاع وصار لزاما على المجتمع الدولى وضع حد لنزيف الدماء كان لزاما على الجنوبين ان يقاتلوا لاربعين عاما واكتر حتى استطاع جون جارانج اسطورة الجنوب وضعهم على اول طريق الحرية يخلط العرب والمسلمين عامة بين عواطفهم وانتمائهم ومصالحهم و بين الضمير الانسانى فاناكعربى ومصرى فان مصلحتى فى بقاء الجنوب خاضعا للشمال ولكن ماذا عن الحرية التى تلك الكلمة الساحرة التى لازالت تلهم الشعوب وستظل الى الابد لماذا لانعطى كل ذى حقة حقة كما امرنا ديننا ولماذا ننشد الحرية حلال للعرب حرام على الجنوبيين اننى ادعوا العرب الى تقديم يد العون الى جنوب السودان والاعتراف الفورى باستقلالة ودعمة وسيادتة حفظا لمصالح لنا لازالت هناك وليكن الامر بيدنا لابيد عمرو
لان القوى العالمية ملتزمة بالاعتراف بنتائج الاستقلال والذى من ما لاشك فية سيودى الى قيام دولة جنوب السودان والتى انصح بلادى بالاعتراف الفورى بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق