الثلاثاء، 6 أبريل 2010

6ابريل وغيرها الطليعة المصرية

ان لكل وطن طليعة من أبناءة تكون دوما فى المقدمة تاخد بيدة وتدفع بها الى الامام وبدون هذة الطليعة او القاطرة تتوة الاوطان وتفتر قوتها وتذبل وتنزوى الى مجاهل النسيان فتسيطر عليها الانظمة المتجبرة القاسية التى تسلب الاوطان خيراتها وحقوقها وتسخر الوطن لمصالحها الخاصة بل وتقسمة بينهم فهذا يحتكر الحديد وذاك ينهب اراضى الدولة واخر يسطو على اموالها العامة ثم لو كان الامر كذلك لهانت كل سرقاتهم المصيبة فى تزوير ارداتنا ومنعنا من الحصول على حقوقناالسياسية بالتزوير والارهاب وبدستور تفصيل على مقاسهم وبمنع المصريين من الترشح لرئاسة الجمهورية الا باسباب تعجيزية ثلاثون عاما مقهورة يا مصر ثلاثون عاما من الذل والاستكانة والنهب بل ثلاثون عاما من الغلاسة والنطاعة التابيدة حمسة وعشرون عاما تابيدتك يا مصر طولت اوى. تحية الى الطليعة الوطنية الذين ذهبوا وخرجوا من بيوتهم متحدين غطرسة النظام وسكون المصريين وغفلتهم فى آن واحد معرضين انفسهم للقمع والبهدلة من نظام لا يعرف االتهاون ولا التراخى امام ما يهدد بقاءوة تحية الى شباب مصر وكل شريف قام بواجبة تجاة وطنة . االبعض قد يصيبة الياس والاحباط ولاسباب كتيرة ولكن عليكم ان تعلموا ان مواجهة الانظمة الباطشة المتجبرة طوال التاريخ لم تكن ابدا سهلة فالنظام الباطش ولانة يعرف فى قرارة نفسة انة غير شرعى وهش وضعيف نظام خواف هش من جواة لذلك يستخدم القوة المفرطة وكل اسليب القمع والتنكيل لاخافة معارضية وترويعهم وترويع الاغلبية الصامتة المستسلمة الراكعة سواء بارادتة او رغما عنها لذلك يكون دوما دور الطليعة موثرا وحاسما فى مصير الاوطان ولم تكن مصر فى حاجة الى طليعة من ابنائها كما هى الان


منذ دقيقة تقريباً · تعديل المنشور · امسح مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق